ظهرت لبنى طارق، طليقة الشاب المصري المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، مجدداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتسرد وقائع مروعة عن حياتها معه، وتكشف عن معاناتها المستمرة في البحث عن ابنها الوحيد الذي فقدت حضانته.
محاولات قتل ومطاردة مستمرة
في فيديو نشرته عبر حسابها على إنستغرام، أوضحت لبنى أنها كانت زوجة "سفاح التجمع" لمدة سبع سنوات، قبل أن ينتهي زواجهما بسلسلة من المحاولات لقتلها هي وشقيقتها.
وأضافت أن الأمر لم يتوقف عند الانفصال، إذ قام المتهم بخطف ابنها قبل ثلاث سنوات، واستمر في ملاحقتها وتهديد حياتها بشكل متكرر.
وقالت: "كان يظهر فجأة في أي مكان أكون فيه، وكان عليّ الهروب لأنه كان يمثل كابوساً حقيقياً بالنسبة لي."
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par Lobna Yakout (@offlinel___)
الأمومة المفقودة
بعد القبض على المتهم في ماي الماضي وإدانته بقتل ثلاث فتيات، قالت لبنى إن الشرطة سلمت ابنها إلى والدة "السفاح" التي ادعت أنه يتيم.
ومنذ ذلك الحين، اختفى أثر الطفل تماماً. وأكدت أنها قدمت كافة الأوراق القانونية التي تثبت حقها الكامل في حضانة ابنها، إلا أنها لم تتمكن من العثور عليه أو التواصل مع جدته.
وأردفت متأثرة: "لا أعرف أين هو الآن، قد تكون والدته أخذته وسافرت إلى أمريكا، أو ربما لا تزال في مصر. أحتاج إلى مساعدة الجميع للعثور عليه."
تفاصيل الجرائم البشعة
تعتبر قضية "سفاح التجمع" واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في مصر. بدأت القصة بالكشف عن جثة فتاة ملقاة في الصحراء بين القاهرة والإسماعيلية، لتتكشف بعدها سلسلة من الجرائم التي شملت تعذيب ثلاث فتيات حتى الموت، وإجبارهن على تعاطي المخدرات، وتوثيق اعتداءاته عليهن بالفيديو، قبل التخلص من جثثهن في مناطق متفرقة.