عنكبوت ينقذ خمسينية من الموت بالسرطان

أنقذت لدغة عنكبوت حياة خمسينية أمريكية، حيث اكتشفت في المستشفى بالصدفة إصابتها بسرطان الكلى في مرحلته الثالثة بينما كان الأطباء يقدمون لها العلاج من اللدغة في ساقها. وخضعت سابرينا جونز من أوكلاهوما (53 عاماً) لعملية جراحية من أجل استئصال ورم بحجم كرة بيسبول على جانبها الأيمن. وتنتظر الأم لثلاثة أبناء النتائج النهائية لزراعة الخزعة للتأكد من حاجتها إلى تلقي العلاج الكيماوي. وروت تفاصيل اكتشاف المرض الخبيث مشيرة إلى إنها رفضت في البداية دخول الطوارئ بعد تعرّضها للدغة العنكبوت. لكن الألم اشتدّ عليها بعد عدة أيام. وقالت: "ذهبت للمستشفى للتأكد من إصابتي بلدغة عنكبوت الناسك البني ثم العودة إلى المنزل". بعدها سألت الممرضة عن مكان الألم، مما دفعها إلى القول أيضاً إنها شعرت بألم في منطقة بطنها، فاستغربت أن تكون اللسعة في الساق وظهور الألم في المعدة، لذلك ضغطت الممرضة على موضع الألم فصرخت سابرينا بقوة. هذا الأمر دفع الممرضة إلى طلب خضوعها لفحص مقطعي فتبيّن نمو السرطان في كليتها اليمنى. وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعربت الجندية السابقة في البحرية الأمريكي

عنكبوت ينقذ خمسينية من الموت بالسرطان
   hibapress.com
أنقذت لدغة عنكبوت حياة خمسينية أمريكية، حيث اكتشفت في المستشفى بالصدفة إصابتها بسرطان الكلى في مرحلته الثالثة بينما كان الأطباء يقدمون لها العلاج من اللدغة في ساقها. وخضعت سابرينا جونز من أوكلاهوما (53 عاماً) لعملية جراحية من أجل استئصال ورم بحجم كرة بيسبول على جانبها الأيمن. وتنتظر الأم لثلاثة أبناء النتائج النهائية لزراعة الخزعة للتأكد من حاجتها إلى تلقي العلاج الكيماوي. وروت تفاصيل اكتشاف المرض الخبيث مشيرة إلى إنها رفضت في البداية دخول الطوارئ بعد تعرّضها للدغة العنكبوت. لكن الألم اشتدّ عليها بعد عدة أيام. وقالت: "ذهبت للمستشفى للتأكد من إصابتي بلدغة عنكبوت الناسك البني ثم العودة إلى المنزل". بعدها سألت الممرضة عن مكان الألم، مما دفعها إلى القول أيضاً إنها شعرت بألم في منطقة بطنها، فاستغربت أن تكون اللسعة في الساق وظهور الألم في المعدة، لذلك ضغطت الممرضة على موضع الألم فصرخت سابرينا بقوة. هذا الأمر دفع الممرضة إلى طلب خضوعها لفحص مقطعي فتبيّن نمو السرطان في كليتها اليمنى. وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعربت الجندية السابقة في البحرية الأمريكية عن صدمتها الكبيرة، لأنها لم تكن تعاني سابقاً من أعراض تنذر بإصابتها بالسرطان". كما أعربت عن امتنانها للعنكبوت، قائلة إنه لو لم يعضها، لما اكتشفت إصابتها بالسرطان إلا بعد فوات الأوان. بعد الجراحة كان الخبر الأفضل أن المرض لم ينتشر في جسدها، لكن العمليات الجراحية لا تزيل دائماً جميع الخلايا السرطانية، لذلك عليها الراحة والتوقف عن عملها كممرضة، وهو ما ولّد لديها حالة من القلق والاكتئاب، بشأن سداد نفقات المعيشة والفواتير الطبية. على الفور، أطلقت بريتاني، ابنة سابرينا، حساباً لوالدتها على منصة "غو فاند مي" هدفها جمع مبلغ 10 آلاف دولار للمساعدة، جُمع منها حتى الآن 3000 دولار. وكتبت بريتاني على الحساب: "أمامها رحلة علاج طويلة وهي عاجزة عن العمل، لذلك قررت إنشاء هذا الحساب، ولمن لا يستطيع التبرع على الأقل يشارك الخبر".