فجيج .. مغادرة “موفو” أبرز نشطاء “حراك الماء” السجن والساكنة تواصل احتجاجاتها

هبة بريس : وجدة غادر مؤخرا محمد إبراهيمي الملقب بـ”موفو”،السجن المحلي ببوعرفة بعد قضائه ثمانية أشهر حبسا نافذا، على خلفية مشاركته في احتجاجات ساكنة فجيج او ما يسمى "بحراك الماء". “موفو” الذي يعتبر من أبرز نشطاء حراك فجيج المستمر منذ حوالي سنة، غادر أسوار السجن بعدما قضى عقوبته الحبسية إثر إدانته بعدة تهم على رأسها إهانة موظف عمومي، والتحريض على جنح وجنايات دون أن يكون لها مفعول والمساهمة في مظاهرة غير مرخص لها، الحكم الذي خلف استنكارا واسعا من عدة نشطاء وهيئات سياسية وحقوقية ونقابية، اعتبرت الإدانة قاسية، وطالبت بالإنصات لمطالب المحتجين بدل الجنوح نحو المقاربة الأمنية. وعلى مدى حوالي سنة، تتواصل الاحتجاجات في فجيج، وآخرها يوم الجمعة الماضي، حيث أعلن المحتجون سحب الثقة من مجلس الجماعة ورئيسه، وعدم ادراج نقطة الانسحاب من الشركة الجهوية "الشرق توزيع" لعدم استفيائها الآجال القانونية، مؤكدين أنه وبعد الانتخابات الجزئية الأخيرة التي أوصلت نشطاء الحراك إلى الجماعة. وتواصل الساكنة عن رفضها القاطع على تدبير المياه بالمدينة للشركة الجهوية وبيعه للساكنة، معتبرة أن نظام التدبير المائ

فجيج .. مغادرة “موفو” أبرز نشطاء “حراك الماء” السجن والساكنة تواصل احتجاجاتها
   hibapress.com
هبة بريس : وجدة غادر مؤخرا محمد إبراهيمي الملقب بـ”موفو”،السجن المحلي ببوعرفة بعد قضائه ثمانية أشهر حبسا نافذا، على خلفية مشاركته في احتجاجات ساكنة فجيج او ما يسمى "بحراك الماء". “موفو” الذي يعتبر من أبرز نشطاء حراك فجيج المستمر منذ حوالي سنة، غادر أسوار السجن بعدما قضى عقوبته الحبسية إثر إدانته بعدة تهم على رأسها إهانة موظف عمومي، والتحريض على جنح وجنايات دون أن يكون لها مفعول والمساهمة في مظاهرة غير مرخص لها، الحكم الذي خلف استنكارا واسعا من عدة نشطاء وهيئات سياسية وحقوقية ونقابية، اعتبرت الإدانة قاسية، وطالبت بالإنصات لمطالب المحتجين بدل الجنوح نحو المقاربة الأمنية. وعلى مدى حوالي سنة، تتواصل الاحتجاجات في فجيج، وآخرها يوم الجمعة الماضي، حيث أعلن المحتجون سحب الثقة من مجلس الجماعة ورئيسه، وعدم ادراج نقطة الانسحاب من الشركة الجهوية "الشرق توزيع" لعدم استفيائها الآجال القانونية، مؤكدين أنه وبعد الانتخابات الجزئية الأخيرة التي أوصلت نشطاء الحراك إلى الجماعة. وتواصل الساكنة عن رفضها القاطع على تدبير المياه بالمدينة للشركة الجهوية وبيعه للساكنة، معتبرة أن نظام التدبير المائي بالواحة متوارث عبر مئات السنين بنظمه التقليدية، ودون إشراك الساكنة في اتخاذ القرار.