فضيحة الإستفادة من أراضي بجماعة صفرو تحيط ببرلماني سابق

هبة بريس _ مكتب فاس اهتزت مدينة صفرو خلال هذا الأسبوع على خبر استفادة مجموعة من الأشخاص قبل 15 سنة من أراضي في ملكية جماعة صفرو مقابلة إنجاز مشاريع بها قصد الإقلاع السياحي والصحي والتجاري والتعليمي بمركز مدينة صفرو أو كما يسمونه بساحة "الكازون" أو "لاڤيل". ومازاد من توتر الشارع الصفروي هو الكشف عن أسماء المستفيدين من هذه القطع الأرضية حيث برز إسم البرلماني السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة وكذلك حزب الحركة الشعبية كما شغل بعدها ولوقت محدود منصب رئيس المجلس الإقليمي بصفرو بعد استفادته من بقعتين بثمن جد مناسب كباقي المستفيدين لكن مقابلة بناء مرافق تنموية بالمدينة فوق هذه القطع الأرضية وخلال 18 شهر فقط، ولم يتوقف الغضب إلى هذا الحد بل كشفت مراسلات رئيس المجلس البلدي الحالي "خمس مراسلات" موجهة إلى شركة العمران المكلفة بهذا المشروع يطالب من خلالها الشركة بتحريك هذا الملف والالتزام ببنود دفتر التحملات الذي ينص على أن هذه القطع الأرضية كان من المفروض أن يتم بنائها قبل 13 سنة من الأن ومن ضمنها مصحة خاصة وفندق بالإضافة إلى مكاتب ستكون في ملكية الجماعة ستعود بالنفع المادي على الجماعة والمدينة بصفة عامة، وعلى الشركة تحريك مسطرة نزع الملكية من المستفيدين لعدم احترامهم لبنود دفتر التحملات. كما آثار الموضوع موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة صفرو حيث تفاجئ الكثيرون من تفاصيل هذا الملف متسائلين عن كيف يستفيد مجموعة من الوجوه المعروفة دائماً من هذه الامتيازات التي تقدمها الدولة !!! مطالبين بكشف أسماء المستفيدين من تجزئة سيدي علي بوسرغين التي بها فيلات سكنية "بيلفيدير"، وعن تجزئة السلاوي و تجزئة المنزه التي تحتوي على فيلات كذلك. فهل مازال الريع السياسي قائما بالمغرب!!! وهل سيفتح تحقيق بقسم جرائم المالية والفرقة الجهوية ، وهل ستتدخل وزارة الداخلية على خط هذه الفضيحة المدوية.