فعاليات متنوعة بمراكش بمناسبة اليوم العالمي للسياحة + صور

احتفالا باليوم العالمي للسياحة، نظم فريق المجلس الجهوي للسياحة لمراكش آسفي بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، حفل استقبال على الطراز المغربي بمطار مراكش المنارة. كما تم بالمناسبة تنظيم عملية لاستقبال السياح بساحة جامع الفنا بشراكة مع الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، مما أظهر كرم الضيافة وبهجة مراكش وأتاح للزوار والمهنيين فرصة مشاركة لحظات من الألفة والتأمل. […]

فعاليات متنوعة بمراكش بمناسبة اليوم العالمي للسياحة + صور
   kech24.com
احتفالا باليوم العالمي للسياحة، نظم فريق المجلس الجهوي للسياحة لمراكش آسفي بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، حفل استقبال على الطراز المغربي بمطار مراكش المنارة. كما تم بالمناسبة تنظيم عملية لاستقبال السياح بساحة جامع الفنا بشراكة مع الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، مما أظهر كرم الضيافة وبهجة مراكش وأتاح للزوار والمهنيين فرصة مشاركة لحظات من الألفة والتأمل. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة 2024 الذي يخلد بمبادرة من منظمة السياحة العالمية التابعة للامم المتحدة، تحتفل جميع مكونات المجلس الجهوي للسياحة لمراكش آسفي، بصفته عضوا، بهذا اليوم تحت شعار عرفان وإجلال لهؤلاء الذين يساهمون يوميًا في إشعاع مراكش البهجة الوجهة الرائدة على المستوى الوطني والقاري، وتشكر جميع الفاعلين الذين يعملون من أجل نجاحها وسمعتها الدولية. وحسب بيان للمجلس الجهوي للسياحة، ففي عام 2024 ، ومع استمرار تعافي السياحة العالمية وتطورها، تبرز مراكش كوجهة رائدة تحظى بالتقدير لثرائها الثقافي وضيافتها الأسطورية وتنوعها، وبهذه المناسبة اشاد المجلس الجهوي للسياحة لمراكش– اسفي بالاعضاء والمهنيين في قطاع السياحة والمرشدين ،وارباب المطاعم ووكلاء السفر واصحاب الفنادق أصحاب والنقل السياحي وجميع الفاعلين في القطاع الأوسع للسياحة وكل أولئك الذين، من خلال التزامهم وشغفهم، يجعلون من مراكش مدينة مرحبة ومبهجة وجذابة. ووجه المجلس التحية للإنسان والتراث المادي وغير المادي مشيرا الى ان البهجة، نمط الحياة في مراكش، وهي تعبير أصيل عن روح المدينة وتراثها غير المادي، وتجسد هوية مراكش العميقة وروح سكانها، البهجاويين مضيفا أن البهجة أكثر من مجرد مصطلح، فهي تحية نابضة بالحياة للمدينة واحتفال بالفخر الذي يوحد أولئك الذين يعيشون هناك. واليوم، تشيد مراكش بجميع الجهات الفاعلة السلطات والمسؤولين المنتخبين والمهنيين والساكنة  الذين يساعد التزامهم اليومي في الحفاظ على هذا التوازن الثمين بين التقاليد والحداثة مشيرة ان كل صناع البهجة، هم سفراء للمدينة، يكشفون للزوار عن ثراء جوانبها المتعددة.