قالت مصادر إعلامية، أن مصالح ولاية أمن العيون بالصحراء المغربية أقدمت، في اليومين الماضيين على ترحيل 4 نشطاء من النرويج إلى مدينة أكادير.
وأضاف المصادر ذاتها، أن المعنيين بالأمر دخلوا إلى المغرب كسياح وأكاديميين، من أجل إجراء تحقيق حول مشاريع الطاقة المتجددة، لكنهم التقوا بنشطاء انفصاليين وشاركوا في أنشطة تضامنية.
ويتعلق الأمر بنشطاء من المجلس المركزي للشباب الاشتراكي النرويجي. وقالت إنجبورج سافيك هيلتن، وهي باحثة تبلغ من العمر 25 عاما، لصحيفة الإندبندنت : “بعد أن اعتقلونا، كان لدينا عشر دقائق في غرفتنا لجمع أغراضنا، قبل أن يطلبوا منا ركوب سيارة أجرة ستأخذنا إلى أگادير”.
وصرحات الناشطة الأخرى : “وصلنا إلى العيون حوالي الساعة 7 صباحًا يوم الجمعة بالحافلة. واستجوبتنا الشرطة وقاموا بفحص جوازات سفرنا أثناء وجودنا في الحافلة. ولم يفعلوا ذلك مع أي شخص آخر”.
ويوم أمس الاثنين، لم يدم أحد اللقاءات المقررة بين المرحلين ونشطاء البوليساريو، أكثر من 30 دقيقة تقريبا، بعد وصول عناصر من الشرطة المغربية إلى المنزل الذي انعقد فيه اللقاء، وتم إخبارهم بضرورة مغادرة العيون إل مدينة أكادير.