أوقفت مصالح الأمن في الجزائر عاملي جبص من الجنسية المغربية بمدينتي وهران وسيدي بلعباس (غرب) بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إعادة الجزائر فرض التأشيرة الإلزامية على المغاربة.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية، أمس الخميس، أن الأمر يتعلق بكل من عبدالرحمن الإدريسي ورشيد البويني، وكلاهما أودعا الحبس المؤقت بتهم التجسس والتخابر مع دولة أجنبية والإضرار بوحدة البلاد والتأمر على أمن الدولة.
وبالإضافة إلى المواطنين المغربيين، تم اعتقال طالب جامعي جزائري ووضعه في الحبس المؤقت لارتكابه جريمة الترويج المتعمد لأخبار كاذبة وستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لتجنيد أشخاص لصالح تنظيم إرهابي.
وأعلنت النيابة العامة في تلمسان غربي الجزائر، بداية الشهر الماضي، اعتقال سبعة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين مغاربة، متهمين بالانتماء إلى “شبكة تجسس”، بالإضافة إلى 3 جزائريين.
وذكر بلاغ رسمي جزائري، أن “تفكيك الشبكة جاء بعد توقيف مغربي دخل التراب الجزائري بطريقة غير شرعية”. كما لفتت النيابة العامة بأن أفراد هذه الشبكة كانوا يتلقون تعليمات من المدعو “ب.ص” من جنسية مغربية بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.