قيوح والمهنيين.. تأجيل ظرفي لإضراب قطاع النقل

هبة بريس : الرباط علمت " هبة بريس " من مصادر مهنية، عن تأجيل إضراب قطاع النقل الذي كان مقررا بعد غد الاثنين، إلى موعد لاحق، وبذلك يكون الوزير المعين حديثا عن النقل واللوجستيك عبد الصمد القيوح والمهنيين قد نجحوا في التأجيل وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب بعد غد الاثنين وانشغالات الحكومة بهذه الزيارة الرسمية. وجاء في بيان للهيئات المنضوية تحت اتحاد الجمعيات الوطنية للنقل واللوجستيك أنه تقرر تأجيل هذا الإضراب، الذي يأتي احتجاجا على وزارة النقل واللوجستيك، و“احتراما للأعراف المعمول بها في إطار الزيارات الرسمية لزعماء الدول”. وأكدت ذات الهيئات أن دواعي هذه الخطوة الاحتجاجية لا تزال قائمة، ومنها أساسا “استمرار جمود دعم النقل الطرقي من قبل الحكومة، وعدم الرضا عن مخرجات الحوار القطاعي بين الوزير السابق، محمد عبد الجليل، والنقابات”. وأكد هؤلاء أن عدم تلبية مطالبهم هو “سبب هذا الإضراب المؤجل”، خاصة “موضوع الدعم الحكومي للنقل الطرقي الذي توقف منذ شهر ماي، والإشكالات المختلفة التي يواجهها المهنيون أثناء ممارستهم لعملهم”. وتجدر الإشارة إلى أن النقابات كانت قد قدمت مل

قيوح والمهنيين.. تأجيل ظرفي لإضراب قطاع النقل
   hibapress.com
هبة بريس : الرباط علمت " هبة بريس " من مصادر مهنية، عن تأجيل إضراب قطاع النقل الذي كان مقررا بعد غد الاثنين، إلى موعد لاحق، وبذلك يكون الوزير المعين حديثا عن النقل واللوجستيك عبد الصمد القيوح والمهنيين قد نجحوا في التأجيل وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب بعد غد الاثنين وانشغالات الحكومة بهذه الزيارة الرسمية. وجاء في بيان للهيئات المنضوية تحت اتحاد الجمعيات الوطنية للنقل واللوجستيك أنه تقرر تأجيل هذا الإضراب، الذي يأتي احتجاجا على وزارة النقل واللوجستيك، و“احتراما للأعراف المعمول بها في إطار الزيارات الرسمية لزعماء الدول”. وأكدت ذات الهيئات أن دواعي هذه الخطوة الاحتجاجية لا تزال قائمة، ومنها أساسا “استمرار جمود دعم النقل الطرقي من قبل الحكومة، وعدم الرضا عن مخرجات الحوار القطاعي بين الوزير السابق، محمد عبد الجليل، والنقابات”. وأكد هؤلاء أن عدم تلبية مطالبهم هو “سبب هذا الإضراب المؤجل”، خاصة “موضوع الدعم الحكومي للنقل الطرقي الذي توقف منذ شهر ماي، والإشكالات المختلفة التي يواجهها المهنيون أثناء ممارستهم لعملهم”. وتجدر الإشارة إلى أن النقابات كانت قد قدمت ملفا مطلبيا للوزارة الوصية على القطاع يشمل على وجه الخصوص “تسوية وضعية الشاحنات التي يتراوح وزنها الإجمالي ما بين 3.5 و19 طنا، وتسريع العمل ببيان الشحن والكلفة المرجعية مع المقايسة، وإصلاح باحات الاستراحة وإحداث أخرى جديدة على مشارف المدن مجهزة بكاميرات ودورات مياه”.