تتواصل التحقيقات في جريمة مروعة هزت الجزائر، حيث قام أب بقتل وحرق أربعة من أبنائه في حادثة بشعة وقعت يوم الأربعاء الماضي، ما أثار موجة من الصدمة في المجتمع الجزائري.
الجريمة المروعة وأسبابها
في مؤتمر صحفي يوم الأحد، أكد وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية، حلماط عبدالحليم، أن الأب، بعد ارتكابه جريمته المروعة، فر إلى الجزائر العاصمة هربًا من السلطات.
وقام بتدمير هاتفه النقال ورميه بعيدًا في محاولة لإخفاء هويته ومكانه. ومع ذلك، كشفت التحقيقات تفاصيل الحادثة بعدما أبلغت الزوجة الثانية للجاني السلطات بالأمر.
اعتراف الأب بالجريمة
بعد القبض عليه، اعترف الأب المدعو (خ. ع) بقتل وحرق أبنائه الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عامًا.
وأوضح أنه قام بإصطحابهم في رحلة إلى منطقة نائية في حي واد نشو بنية الترفيه، قبل أن يرتكب الجريمة الشنيعة.
العثور على الجثث المتفحمة
تم اكتشاف جثث الأطفال الأربعة المتفحمة في منطقة خالية من السكان، ليصدم الخبر الجميع.
وأكدت التقارير الصحية أن الجثث تعود لأطفال في أعمار صغيرة، مما جعل الحادث أكثر بشاعة وإثارة للصدمة.
التحقيقات الجنائية
بناءً على هذه الحادثة المروعة، تم فتح تحقيق جنائي شامل للكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالجريمة.
ولفت وكيل الجمهورية إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجاني، الذي اعترف بجريمته.