عاشت البريطانية روث راتكليف، البالغة من العمر 26 عامًا من مانشستر، تجربة مرعبة بعد أن تتبعها سائق سيارة أوبر أوصلها إلى منزلها، حيث وجدت نفسها في موقف مقلق للغاية بعد أن بدأ السائق يدق جرس منزلها ويلقي الحجارة على نوافذها ليلاً.
تفاصيل الرحلة المزعجة في سيارة أوبر
استقلت روث سيارة أوبر من محل ألدي إلى منزلها يوم الجمعة، لكنها شعرت بعدم الارتياح بعد دقيقتين فقط من بدء الرحلة. حيث بدأ السائق بإدلاء تعليقات غير لائقة وطرح أسئلة تدخلية، مثل مكان شربها وعمن يعيش معها في المنزل. كما أطلق عليها وصف "الجميلة"، مما زاد من قلقها.
وعبرت روث عن عزمها على عدم استخدام خدمة أوبر مرة أخرى، قائلة: "اعتقدت في البداية أنها مجرد دردشة عامة، ولكن من الواضح أنها لم تكن كذلك." وكشفت أنها أخبرت السائق بأنها مصابة بالتوحد، ليصفها بدوره بأنها "مريضة بالتوحد وجميلة".
[embed]https://videos.dailymail.co.uk/video/mol/2024/10/22/8775319335784857005/960x540_MP4_8775319335784857005.mp4[/embed]
لحظات مروعة بعد توصيلها
توثق كاميرا جرس باب روث لحظات مرعبة حيث يظهر سائق أوبر وهو يساعدها في حمل أكياس التسوق إلى باب منزلها في الساعة 1:45 مساءً يوم 18 أكتوبر. رغم عرضه إدخال الحقائب إلى داخل المنزل، رفضت روث لأنها أرادت فقط الابتعاد عنه. لكن في الليلة التالية، صُدمت روث عندما رصدت كاميرا جرس الباب السائق وهو يتسكع خارج منزلها ويلقي الحجارة على نافذة غرفة نوم ابنتها في حوالي الساعة 10:50 مساءً.
تأثير الحادثة على حياتها اليومية
بعد نشر المقاطع على حسابها على تيك توك، كتبت روث: "فقط سأتعرض للمطاردة من قبل سائق أوبر الذي أعادني."
وأبلغت الشرطة بالحادثة، قائلة: "لقد تسبب لي في قلق شديد. أعاني من القلق على أي حال، لكنه جعل الأمر أسوأ 100 مرة."
وأكدت أنها الآن مضطرة لإبقاء الباب الخلفي مغلقًا طوال اليوم خوفًا على ابنتها، حتى أن كلبها لم يعد قادرًا على الخروج.