يُخطط الاتحاد السعودي لكرة القدم لإقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من تدريب المنتخب السعودي "الأخضر"، حسب تقارير إعلامية محلية، وذلك بسبب تراجع مستوى الفريق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ومع ذلك، تواجه هذه الخطة عقبة كبيرة تتمثل في الشرط الجزائي الضخم المدرج في عقد مانشيني، والذي يحول دون اتخاذ هذا القرار حتى الآن.
تراجع في النتائج يزيد الضغوط
توصل الاتحاد السعودي إلى ضرورة إقالة مانشيني بعد سلسلة من النتائج السيئة، كان آخرها الخسارة أمام اليابان والتعادل مع البحرين في التصفيات الآسيوية.
ولم يقتصر الأمر على النتائج فقط، بل امتد إلى حدوث مشادة بين مانشيني وبعض الجماهير السعودية عقب المباراة الأخيرة في ملعب "الجوهرة المشعة" بمدينة جدة.
الشرط الجزائي يعقد الموقف
ذكرت قناة "الأولى" السعودية في برنامج "رياضة سكوب" أن الاتحاد السعودي يجد نفسه ملزمًا بدفع شرط جزائي ضخم يبلغ 30 مليون يورو (ما يزيد عن 120 مليون ريال سعودي) لإقالة مانشيني.
هذا المبلغ الكبير، الذي يُعتبر عائقًا حاليًا، يضاف إلى راتب سنوي ضخم يحصل عليه المدرب، والذي يصل إلى 40 مليون يورو، بموجب عقد يمتد حتى عام 2027.
عودة محتملة للمدرب هيرفي رينارد
تبحث إدارة الاتحاد السعودي عن بديل لمانشيني، وقد أبدى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي سبق وأن قاد "الأخضر"، استعداده للعودة إلى تدريب المنتخب.
ويُلقب رينارد بـ"الثعلب"، ويعتبر أحد الأسماء المميزة التي يسعى الاتحاد لإعادتها لإعادة الفريق إلى مسار النجاح.