سجلت مجلة سياحية هندية ارتفاعا كبيرا في عدد السياح الهنود الذين زارو المغرب، حيث زاد عددهم بنسبة 41٪ في النصف الأول من 2024.
وعنونت المجلة الشهيرة الموضوع في نسختها الإلكترونية بعنوان “من جنوب شرق آسيا إلى الأسواق”، واختارت له عنوانا أكثر شرحا وهو “لماذا يتدفق المسافرون الهنود إلى المغرب؟”.
وقال محرر التقرير، أنه مع تزايد شعور السياح الهنود بالملل من الوجهات المألوفة في جنوب شرق آسيا ــ أماكن مثل تايلاند وسنغافورة وماليزيا ــ فإنهم يبحثون بشكل متزايد عن شيء جديد ومغمور ثقافيا.
وأضاف الصحفي شاران سانيل، أن المملكة المغربية أصبحت بأسواقها النابضة بالحياة ومدنها العتيقة ومناظرها الطبيعية الخلابة، الوجهة المفضلة لأولئك الذين يبحثون عن تجارب سفر أعمق وأكثر تنوعا، حيث تقدم المملكة مزيجا آسرا من التاريخ والرفاهية والمغامرة، مما يجعلها بديلا جذابا للسياح الهنود الذين يبحثون عن شيء يتجاوز المسارات المألوفة في جنوب شرق آسيا.
وأجرت المجلة حوارا مع مدير عام أحد أشهر الفنادق في المغرب. بيير جوشيم المدير التنفيذي لفندق المامونية بمدينة مراكش، اعتبر أن المغرب باعتباره من مناطق الجذب السياحي، من العادي أن يستقطب السياح من دول مختلفة، كما صرح أن استضافة المغرب لكأس العالم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، فرضت على الفندق الشهير الاستعداد للمستقبل بأفكار جديدة ومثيرة.
وأضاف التقرير، أن المكتب الوطني المغربي للسياحة لعب دورا كبيرا فـي ارتفاع عدد السياح الهنود الوافدين على المغرب، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع منظمي الرحلات السياحية الهنود فـي المدن الهندية الرئيسية مثل دلهي ومومباي.