محطة الطاكسيات بباب دكالة.. فوضى وتسابق على المقاعد كل مساء

في محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة في مراكش، تستمر معاناة المواطنين يوميًا خلال ساعات المساء، حيث يتحول البحث عن وسيلة نقل إلى كابوس يومي، هذا الوضع الذي تعيشه المحطة منذ سنوات، يبدو وكأنه قدر محتوم لم يتغير، خصوصًا في الفترات الحرجة التي تبدأ من السابعة مساءً، عندما يبدأ الباحثون عن العودة إلى منازلهم بعد […]

محطة الطاكسيات بباب دكالة.. فوضى وتسابق على المقاعد كل مساء
   kech24.com
في محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة في مراكش، تستمر معاناة المواطنين يوميًا خلال ساعات المساء، حيث يتحول البحث عن وسيلة نقل إلى كابوس يومي، هذا الوضع الذي تعيشه المحطة منذ سنوات، يبدو وكأنه قدر محتوم لم يتغير، خصوصًا في الفترات الحرجة التي تبدأ من السابعة مساءً، عندما يبدأ الباحثون عن العودة إلى منازلهم بعد يوم عمل مضنٍ في التجمع ضمن مجموعات على طول ساحة المحطة. مع حلول المساء، تزداد الحشود بشكل لافت، ويصبح الاكتظاظ سيد الموقف، الركاب ينتظرون بفارغ الصبر وصول سيارات الأجرة، لكن التنظيم العشوائي والتدافع للوصول إلى المقاعد القليلة المتاحة يزيد الوضع سوءًا، يقول أحد الركاب بغضب: “الأمر أشبه بسباق للبقاء، كل ليلة نفس القصة”. بالرغم من وجود مشرفين على المحطة، فإن تدخلهم لا يكون بالفعالية المطلوبة، حيث يكتفون غالبًا بالمراقبة دون تنظيم حقيقي يخفف من حدة الزحام. وقد وصف حمزة، وهو مواطن يعتمد يوميًا على سيارات الأجرة، هذه الظروف بـ”غير الإنسانية”، مؤكدًا أن الوضع يزداد سوءًا مع ارتفاع الطلب خلال أوقات الذروة. الخط الرابط بين باب دكالة وسيدي يوسف بن علي هو من بين الأكثر اكتظاظًا، حيث يشهد تدفقًا كبيرًا من الركاب دون حلول عملية لتنظيم النقل، ورغم تكرار هذه الأزمة اليومية، لم تظهر بوادر لتحسين الوضع، مما يدفع العديد من المواطنين للتعبير عن استيائهم الشديد. المتضررون طالبوا بتدخل السلطات بشكل عاجل، مشددين على ضرورة زيادة عدد سيارات الأجرة في تلك الفترات المزدحمة، وتنظيم حركة الركاب بطريقة تمنع التدافع وتحترم كرامة الجميع، بعض المقترحات تضمنت تعزيز المراقبة وتوزيع الركاب على الخطوط بشكل عادل، إضافة إلى تحسين البنية التحتية للمحطة لتواكب حجم الطلب المتزايد.