“محلل سياسي” …إيران دولة جبانة

هبة بريس / الرباط قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي إن " إيران دولة جبانة ولاتستطيع أن تقدم على خطوة الدخول في مواجهة مباشرة مع من تصفهم بالشياطين،" وأضاف الشرقاوي في تدوينة فيسبوكية " نعم ، إيران دولة جبانة، فهي ليست لها القدرة والجرأة للرد بشكل قوي على من اغتال كبار قادتها في لبنان وسوريا والعراق وعبث بسيادتها الداخلية بل تكتف بإطلاق تهديدات وصواريخ الألعاب النارية لامتصاص الطلب الداخلي. " واسترسل بالقول " هذه هي إيران، يغلب عليها الدبدبات الصوتية والتصريحات العنترية والصبر الاستراتيجي واحترام لقواعد الاشتباك، فتلطمها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فتبلع الصدمة، وترد عبر تحريك أدواتها الإخوانية وميليشياتها الشيعية بتجييش الشوارع في الأردن ومصر واليمن ولبنان والعراق وغيرها من الدول وصدق نائب قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني حينما قال أن «إيران قد تدمر إسرائيل من دون إطلاق صاروخ من الأراضي الإيرانية»، فهي تخوض معاركها بالوكالة دون أن يستطيع نظام الملالي الرد بما يتناسب مع الوضع لكنها مضطرة للحفاظ على ماء وجهها برشقات هي أقرب إلى القفشات. وأكد "إن ما ت

“محلل سياسي” …إيران دولة جبانة
   hibapress.com
هبة بريس / الرباط قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي إن " إيران دولة جبانة ولاتستطيع أن تقدم على خطوة الدخول في مواجهة مباشرة مع من تصفهم بالشياطين،" وأضاف الشرقاوي في تدوينة فيسبوكية " نعم ، إيران دولة جبانة، فهي ليست لها القدرة والجرأة للرد بشكل قوي على من اغتال كبار قادتها في لبنان وسوريا والعراق وعبث بسيادتها الداخلية بل تكتف بإطلاق تهديدات وصواريخ الألعاب النارية لامتصاص الطلب الداخلي. " واسترسل بالقول " هذه هي إيران، يغلب عليها الدبدبات الصوتية والتصريحات العنترية والصبر الاستراتيجي واحترام لقواعد الاشتباك، فتلطمها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فتبلع الصدمة، وترد عبر تحريك أدواتها الإخوانية وميليشياتها الشيعية بتجييش الشوارع في الأردن ومصر واليمن ولبنان والعراق وغيرها من الدول وصدق نائب قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني حينما قال أن «إيران قد تدمر إسرائيل من دون إطلاق صاروخ من الأراضي الإيرانية»، فهي تخوض معاركها بالوكالة دون أن يستطيع نظام الملالي الرد بما يتناسب مع الوضع لكنها مضطرة للحفاظ على ماء وجهها برشقات هي أقرب إلى القفشات. وأكد "إن ما تعيشه غزة ودمشق ومسقط وعمان وبغداد وبيروت من إبادة ومآسي وعدم الاستقرار ما هو إلا أحد الجوانب البشعة من التوغل الإيراني في الدول واستعمال وكلائها لزرع الفتنة وجعل شعوب المنطقة العربية تدفع المقابل بدلها" وكشف الأخير " إن الاستراتيجية الايرانية الواضحة هي أن تفخخ كل الأنظمة العربية بوكلائها الذين يولون لها البيعة والطاعة وهذا يسمح لنظام الملالي حين يقرر ذلك بضرب لاستقرار أي نظام سياسي لا يتماشى مع مصالحه التوسعية، فنظام قم يعمل يوميا على جعل مصائر الدول تحت قبضة إيران يتحكمون فيها كما يشاؤون ومتى يشاؤون وكيف يشاؤون. " "والحقيقة أن إيران ليس في مصلحتها أن ينتهي الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، لأن حاجتها اليومية وعلّة وجودها ومبرّر تخريبها للمنطقة، مرتبط باستمرار التوتر في الشرق الأوسط مهما سقط من ضحايا فالكل يهون لكي تبقى إيران ووكلائها من الميلشيات حاضرة في مشهد الأحداث. " يقول عمر الشرقاوي وختم الشرقاوي كلامه قائلا " لذلك لا تتوانى طهران طيلة العقود الأربعة الأخيرة في شراء الولاءات وتكوين الخلايا النائمة في الدول المحيطة بها والبعيدة جغرافيا كما يقع مع تمويل جبهة البوليساريو والهدف هو حماية مصالحها واستقرارها على حساب الجثث المترامية في غزة ودمشق وعمان والعراق ولبنان في انتظار ضحايا جدد لنظام الملالي."