محلل سياسي: “التعديل الحكومي جعلنا محل سخرية”

هبة بريس / ع عياش قال المحلل السياسي إدريس قصوري، إن التعديل الذي أدخله رئيس الحكومة على فريقه جعلنا محل سخرية، وسجل قصوري في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، الخيمس، أن تصفية الحسابات أصبحت بنيوية؛ حيث، من أول يوم، من عمر التعديل/التبهديل، تأكد أن الصراع الحزبي عميق داخل الحكومة وأن الانتقام عملة رائجة وأن الرداءة سائدة. ويرى قصوري انه : “قد اتضح أن من أبعدها الوزير بنسعيد من مصلحة وزارية أعادها التعديل الحكومي كاتبة دولة، وأن من أبعده الميراوي من رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة أصبح وزيرا للتعليم العالي”. وأضاف: “ومنذ اليوم الأول، أعاد هذا الوزير للمسؤوليات والمناصب كل من أبعدهم الميراوي، وبدأ يعيد كل من كان قد جاء بهم الميراوي في انتقام صريح لتصفية الحسابات القديمة والجديدة بينهما” . واسترسل قصوري: “يُضاف إلى كل هذا، استوزار شخص اسمه احجيرة، كان ولا يزال متابعا قضائيا في قضية تبذير المال العام. وهذا فيه عدم احترام للقضاء وعدم وتركه حرا ليقول كلمته باستقلالية تامة ودون ضغوط أو إحراج. وهذه طريقة سيئة لتبرئة المعني بالأمر. فأين هو الدستور؟ وأين هي المساواة أمام القض

محلل سياسي: “التعديل الحكومي جعلنا محل سخرية”
   hibapress.com
هبة بريس / ع عياش قال المحلل السياسي إدريس قصوري، إن التعديل الذي أدخله رئيس الحكومة على فريقه جعلنا محل سخرية، وسجل قصوري في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، الخيمس، أن تصفية الحسابات أصبحت بنيوية؛ حيث، من أول يوم، من عمر التعديل/التبهديل، تأكد أن الصراع الحزبي عميق داخل الحكومة وأن الانتقام عملة رائجة وأن الرداءة سائدة. ويرى قصوري انه : “قد اتضح أن من أبعدها الوزير بنسعيد من مصلحة وزارية أعادها التعديل الحكومي كاتبة دولة، وأن من أبعده الميراوي من رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة أصبح وزيرا للتعليم العالي”. وأضاف: “ومنذ اليوم الأول، أعاد هذا الوزير للمسؤوليات والمناصب كل من أبعدهم الميراوي، وبدأ يعيد كل من كان قد جاء بهم الميراوي في انتقام صريح لتصفية الحسابات القديمة والجديدة بينهما” . واسترسل قصوري: “يُضاف إلى كل هذا، استوزار شخص اسمه احجيرة، كان ولا يزال متابعا قضائيا في قضية تبذير المال العام. وهذا فيه عدم احترام للقضاء وعدم وتركه حرا ليقول كلمته باستقلالية تامة ودون ضغوط أو إحراج. وهذه طريقة سيئة لتبرئة المعني بالأمر. فأين هو الدستور؟ وأين هي المساواة أمام القضاء؟ وأين هو تكافؤ الفرص؟”. الاسم اعلاه اردف “ولعل استوزار مدير شركة المصاصات يمثل صورة نموذجية للمسار المهني والشخصي للوزير بنموسى. وهو البروفايل ذاته وللغاية ذاتها. وكأن المغرب لم يلد وزيرا من الأسرة التعليمية والأكاديمية. فكيف سينجح شخص ليست له خلفية بمهنة التعليم في إدارتها حتى ولو كان عبقريا؟ فعلم الجودة ومدارسها كلها تؤكد ضرورة توفر القيادي على خلفية تاريخية للمهنة التي يديرها. وكل الدراسات تؤكد فشل من لا خلفية له بنسبة 100%”. وختم قصوري، “أما قضية استوزار رقصة أكادير “ومهبول أنا” التي أصبحت عنوانا للسياحة المغربية وللتضامن المغربي وللكفاءة، فستدون في التاريخ المغربي وفي الأدب والثقافة السياسية وفي علم نفس واجتماع الأنظمة وفي المخيلة والذاكرة المغربية