هبة بريس /. وكالات
تتباين الرؤى بشأن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأخيرة للمغرب، وما إن كانت ستزيد التوتر بين البلدين العربيين، الجزائر والمغرب، خاصة في ظل توترات قائمة وعلاقات مقطوعة منذ فترة
وحول الموضوع : قال عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، أحمد نور الدين، " إن "المغرب يبحث عن السلم والتعايش مع جيرانه ومع العالم، ولا يبحث عن مكانة بين الأمم من خلال معاكسة أو مخالفة بلد معين كيفما كان
وتابع ذات المسؤول : "المغرب مملكة عريقة، تحكمها أسرة ملكية هي ثاني أعرق أسرة حاكمة بعد اليابان في كل الملكيات عبر العالم، ولدى المملكة تقاليد راسخة في التعاون الدولي
".
واستطرد: "أول سفير مغربي لدى باريس، وهو السفير عبد الله ابن عائشة يعود إلى نهاية القرن السابع عشر، وكان لدى المغرب في نفس الحقبة، كذلك بعثات دبلوماسية لدى الإمبراطورية الروسية ولدى بريطانيا وهولندا من بين دول أخرى
وواصل أحمد نور الدين: "يسعى المغرب إلى تحقيق التنمية وبناء حاضر ومستقبل آمن لأبنائه، ويبرهن على ذلك الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي وعددها 22 اتفاقية وبروتوكول، تتعلق بالتكنولوجيات الحديثة و"الذكاء الاصطناعي"، والطاقات المتجددة، والبنيات التحتية المتطورة، وصناعة الطائرات، والبحث العلمي، والتعاون الأكاديمي، وتطوير الزراعة والبيئة وغيرها من القطاعات المتوجهة نحو المستقبل والتنمية والنهضة الصناعية".
وشدد على أن "المغرب يبني ولا يهدم، وليس لديه وقت يضيعه في الصراعات العقيمة مع جهات ليس لها من مشروع سياسي غير معاكسة الجيران".