وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة بخصوص الضرورة الملحة لإحداث بدال سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة لدعم المشاريع الاستثمارية.
وأبرز النائب البرلماني أن منطقة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة تشهد حركية اقتصادية متزايدة بفضل إطلاق مشاريع استثمارية واعدة تهدف إلى تحقيق التنمية المحلية وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمارات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن من بين هذه المشاريع البارزة، نذكر توسيع الحي الصناعي على مساحة 120 هكتار، تطوير منطقة الصناعات الغذائية، المنطقة اللوجستية، وسوق الجملة للخضر والفواكه.
وأكد الزعيم أنه ورغم أهمية هذه المشاريع وأثرها الإيجابي المتوقع على الاقتصاد المحلي، يظل غياب بنية تحتية طرقية موازية، وعلى رأسها إحداث بدال على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء ومراكش، عائقا كبيرا أمام تحقيق الأهداف المنشودة، علما أن هذا البدال يمثل عنصرا محوريا لتسهيل حركة النقل، تقليل الكلفة اللوجستية، وجذب المزيد من المستثمرين إلى المنطقة.
وأضاف أنه ورغم الوعود السابقة من طرف الجهات المسؤولة بشأن تنفيذ هذا المشروع الحيوي، فإنه لم يتم الشروع بعد في إنجازه، مؤكدا في الآن ذاته على ضرورته الملحة، خصوصا أن جميع المشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة تعتمد بشكل مباشر على توفر شبكة طرقية متطورة ومتكاملة.
وقال الزعيم: “إن التسريع في تنفيذ هذا المشروع أصبح ضرورة حتمية لضمان نجاح هذه الدينامية الاقتصادية ودعم التنمية المستدامة في سيدي بوعثمان”.
وتساءل البرلماني على الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للإسراع بإنجاز بدال سيدي بوعثمان، وعن الجدول الزمني المحدد للشروع في تنفيذ هذا المشروع، وعن التدابير المخطط لها لضمان مواكبة شبكة الطرق للمشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة.