مطالب بالكشف عن برامج تأهيل المباني الآيلة للسقوط بمراكش
تشهد عدة مناطق تابعة لجهة مراكش-آسفي انتشار عدد من المباني الآيلة للسقوط، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على سلامة السكان والمارة. وقد أضحت هذه المباني، التي تنتشر بكثرة في أحياء المدينة القديمة لمراكش، بمثابة قنابل موقوتة قد تنهار في أي لحظة، مما ينذر بكوارث إنسانية محتملة وخسائر في الأرواح. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن العديد من هذه […]
kech24.com
تشهد عدة مناطق تابعة لجهة مراكش-آسفي انتشار عدد من المباني الآيلة للسقوط، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على سلامة السكان والمارة.
وقد أضحت هذه المباني، التي تنتشر بكثرة في أحياء المدينة القديمة لمراكش، بمثابة قنابل موقوتة قد تنهار في أي لحظة، مما ينذر بكوارث إنسانية محتملة وخسائر في الأرواح.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن العديد من هذه المنازل لم يتم تأهيلها أو صيانتها بالشكل المطلوب، ما جعلها عرضة للتشققات والانهيارات الجزئية. ومع حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار، يزداد الخطر بشكل كبير، إذ تؤدي الرطوبة والتسربات المائية إلى تفاقم التصدعات، مما يجعل انهيارها وشيكًا.
وأمام هذه الوضعية المقلقة، يطرح العديد من المواطنين تساؤلات ملحة حول التدابير التي أعدتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة من أجل مواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة. فالمباني المهددة بالسقوط ليست مجرد هياكل إسمنتية قديمة، بل هي بيوت تحتضن أسرا تعيش في ظل الخطر اليومي.
وكان درب الجديد بجوار درب الشبوك في طريق قاع مشرع بحي الزاوية العباسية في مراكش قد شهد، خلال الأسبوع الماضي، انهيار منزل كان مدرجا ضمن قائمة المنازل الآيلة للسقوط بشكل كلي.
وجدير بالذكر أن هذه الإشكالية كانت موضوع سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية سحر أبدوح لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مطالبة بضرورة الكشف عن البرامج التي أعدتها الوزارة لتأهيل المباني المهددة بالسقوط بجهة مراكش- آسفي.