مطالب بتحرير الارصفة المحتلة في منطقة المحاميد بمراكش

رغم الحملات التي تشنها السلطات المحلية بمراكش بين الفينة والاخرى لتحرير الملك، الا ان هذه الحملات عادة ما تكتفى بطرد المحتلين لهذا الملك العمومي مؤقتا، كاصحاب العربات المجرورة، و”الفراشة”، وبعض المعدات الخفيفة الخاصة بالمحلات التجارية المتورطة في الظاهرة. الا أن ما يُعاب على السلطات انها لا تستهدف بعض المحلات التي تحتل الرصيف بشكل كامل، سواء […]

مطالب بتحرير الارصفة المحتلة في منطقة المحاميد بمراكش
   kech24.com
رغم الحملات التي تشنها السلطات المحلية بمراكش بين الفينة والاخرى لتحرير الملك، الا ان هذه الحملات عادة ما تكتفى بطرد المحتلين لهذا الملك العمومي مؤقتا، كاصحاب العربات المجرورة، و”الفراشة”، وبعض المعدات الخفيفة الخاصة بالمحلات التجارية المتورطة في الظاهرة. الا أن ما يُعاب على السلطات انها لا تستهدف بعض المحلات التي تحتل الرصيف بشكل كامل، سواء من خلال اطناف ثابتة، او من خلال تسييج المناطق المحتلة بشكل كامل وضمنها لمحلاتهم. وتساهم مظاهر الاحتلال الشاذ للملك العام بالشكل المذكور، في حرمان المواطنين من حقم في استعمال الرصيف بشكل كامل ، كما تساهم في خرق مبدأ تكافؤ الفرص بين التجار في ما بينهم، وكذا تنامي التنافس بينهم في خرق القانون أحيانا، وهو امر خطير يشكل تحديا للسلطات. وتعرف منطقة المحاميد وخاصة المحاميد القديم عدة حالات من هذا القبيل سواء تعلق الامر بمحلات لبيع المواد الغذائية او محلات لبيع الاثاث، وكذا حالة مخبزة معروفة ايضا في المنطقة، وهي كلها حالات صارت شهيرة ومتداولة بين الالسن، بسبب حجم الاحتلال الفاحش للملك العام والاستيلاء الكامل على الرصيف الذي يضر المواطنين ويسيء ايضا للسلطات التي يتم اتهامها ضمنيا بالتواطؤ والتغاضي عن هذه المظاهر الشاذة.