أثارت مجموعة من الفيديوهات لمعلمَة مغربية، مؤخرًا، ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عُرضت فيها طريقتها الفريدة في تعليم التلاميذ الصغار.
أسلوب تعليمي مبتكر
تعتمد المعلمة على الأناشيد والحركات التفاعلية كوسيلة لتعليم الحروف العربية والجمل، مما جعل عملية التعلم أكثر جذبًا وفاعلية. هذا الأسلوب لم يقتصر فقط على تعليم المحتوى، بل ساهم أيضًا في خلق جو من المرح والتفاعل داخل الصف.
تفاعل إيجابي مع الفيديوهات
تفاعل العديد من مستخدمي الإنترنت بشكل إيجابي مع الفيديوهات، معبرين عن إعجابهم بأسلوبها المبتكر الذي يتميز بالمتعة والتشويق. حيث أثنى الكثيرون على قدرتها في جذب انتباه الأطفال وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في الدروس، وهو ما يعكس نجاحها في خلق بيئة تعليمية إيجابية.
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par Hibapress (@hibapresscom)
تغييرات في النظام التعليمي
تسعى المعلمة، من خلال منهجيتها، إلى إحداث تغيير جذري في النظام التعليمي، حيث يؤكد خبراء التعليم على أهمية دمج الفنون والموسيقى في العملية التعليمية لتعزيز الفهم والتفاعل لدى الأطفال. هذا النهج يتماشى مع التوجهات الحديثة في عالم التعليم التي تدعو إلى الابتكار والتنوع في الأساليب التعليمية.