مع الدخول المدرسي.. ضعف خدمات منظومة مسار تُربك العمل

هبة بريس_ الرباط في الوقت الذي تعكف فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، على تطوير وتجويد الخدمات ورقمنتها تسهيلا للعمل الإداري والتربوي وتخفيف الأعباء عن الإدارة التربوية، والعمل على تمكين الآباء وأولياء أمور التلاميذ من تتبع مسار أبنائهم الدراسي، في هذا الوقت، ومع الدخول المدرسي، تعرف منظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب"مسار"، ارتباكا وبطء واكراهات جمة جعلت الأطر الادارية والتربوية بمختلف المناطق يعيشون معاناة حقيقية خلال هذه الأيام التي تصادف محطة الدخول المدرسي، وهي العملية المرتبطة بحركية التلاميذ، بفعل ضعف خوادم البرنام وأحيانا توقفه. وأكدت العديد من الأطر الإدارية والتربوية على أنها صادفت ومنذ الدخول المدرسي، مشاكل بالجملة في ولوج موقع منظومة مسار للتدبير المدرسي حيث أن المتصفح يرفض ولوج الموقع رغم المحاولات المتكررة وهو ما أحدث ارتباكا في التدبير المدرسي، ناهيك عن حجم الاكتظاك الذي تعرفه أبواب المؤسسات التعليمية لآباء يرغبون في تنقيل أبنائهم أو تسجيلهم. واعتبر كثيرون أن الوضع الحالي ساهم في خلق نوع من الارتباك داخل المؤسسات التعليمية وتعطيل الخدمات، إذ

مع الدخول المدرسي.. ضعف خدمات منظومة مسار تُربك العمل
   hibapress.com
هبة بريس_ الرباط في الوقت الذي تعكف فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، على تطوير وتجويد الخدمات ورقمنتها تسهيلا للعمل الإداري والتربوي وتخفيف الأعباء عن الإدارة التربوية، والعمل على تمكين الآباء وأولياء أمور التلاميذ من تتبع مسار أبنائهم الدراسي، في هذا الوقت، ومع الدخول المدرسي، تعرف منظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب"مسار"، ارتباكا وبطء واكراهات جمة جعلت الأطر الادارية والتربوية بمختلف المناطق يعيشون معاناة حقيقية خلال هذه الأيام التي تصادف محطة الدخول المدرسي، وهي العملية المرتبطة بحركية التلاميذ، بفعل ضعف خوادم البرنام وأحيانا توقفه. وأكدت العديد من الأطر الإدارية والتربوية على أنها صادفت ومنذ الدخول المدرسي، مشاكل بالجملة في ولوج موقع منظومة مسار للتدبير المدرسي حيث أن المتصفح يرفض ولوج الموقع رغم المحاولات المتكررة وهو ما أحدث ارتباكا في التدبير المدرسي، ناهيك عن حجم الاكتظاك الذي تعرفه أبواب المؤسسات التعليمية لآباء يرغبون في تنقيل أبنائهم أو تسجيلهم. واعتبر كثيرون أن الوضع الحالي ساهم في خلق نوع من الارتباك داخل المؤسسات التعليمية وتعطيل الخدمات، إذ أن من المفروض أن يكون الهدف من مثل هذه المشاريع هو تسهيل العمل وتسريع وتيرته وتحسين مردودية العمل الإداري، والضبط والدقة في المواعيد، وليس العكس الذي بات عبارة عن نذير شأم يصادف كل متصفح. وتساءل العديد من المهتمين والفاعلين بالقول: "إذا كان الهدف من تبني بلادنا لمنظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب"مسار" بهدف إدماج التكنولوجيا الرقمية في مجال التعليم، والانتقال إلى تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية، فإن الأمر تحول إلى مادة للنقاش حول المشاكل التي تعترض تنزيله على أرض الواقع تنزيلا صحيحا وواقعيا في ظل نذرة وسائل العمل، وضعف الموارد البشرية خاصة في التعليم الابتدائي مساعدين "إداريين" ناهيك عن ضعف الصبيب أو انعدامه أحيانا في بعض المناطق، بالإضافة إلى "الخوادم" المعتمدة من الوزارة الوصية لا تساعد بالشكل الكافي في ولوج البرنام والقيام بالعمل بالشكل العادي بسبب البطء الكبير خاصة في أوقات الذروة التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة مع نهاية كل مرحلة.