طارق عبلا من هولندا
تتواصل ردود الفعل بعد محاولات جزائرية يائسة لاستغلال بعض "المجرمين" و تجار المخدرات و المبحوث عنهم للترويج لأطروحات انفصالية تحت مسميات عديدة.
و تفاعلا مع الحملة الجزائرية المسعورة، انبرى المغاربة قاطبة داخل و خارج أرض الوطن و على رأسهم المنتمون للمناطق الريفية للرد بقوة على الاستفزازات الجزائرية الجبانة و للتأكيد على أن المغرب واحد موحد تحت قيادة عاهل البلاد.
و في هذا الصدد، نشرت فيدرالية العمال المغاربة بهولندا و التي تضم المئات من أبناء الريف و في مقدمتهم السيد محمد ديبة الذي ازداد و ترعرع في جبال الريف الشامخة قبل أن يهاجر لهولند، -نشرت- بيانا استنكاريا حول ما وقع و ما تم ترويجه من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية.
و جاء في بيان مغاربة هولندا أنه و على إثر بعض المقاطع المنتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتي تظهر ما سمي بلقاء إحتضنته الجزائر و جمع بين شرذمة من الجزائريين ومثيلتها من الإنفصاليين المنحدرين من منطقة الريف بالمغرب لدعم وهم الإنفصال، فإن السيد ديبة يعبر أصالة عن نفسه ونيابة عن المغاربة الأحرار المخلصين للوطن بهولندا، بكل عبارات الشجب والإستنكار عن إدانتهم لهذا التصرف الجبان والمغرض والذي يؤكد مرة أخرى ضلوع جار السوء في محاولة زعزعة استقرار البلد بمساندة الإنفصاليين وهذه المرة عبر من غرر بهم و من يبيعون الوهم ويسوقون الزيف ويكذبون على التاريخ والجغرافيا.
و أضاف البيان: "و إذ نجدد شجبنا لهذا التصرف غير المقبول من طرف داعمي الإنفصال نعبر عن رفضنا جملة وتفصيلا لما قام به هؤلاء المحسوبين على الريف، و الريف و عائلاتهم براء منهم، كما ندعو بهذه المناسبة، كافة الأحرار المغاربة من الريف أو جل مناطق المغرب الشامخ التصدي لمثل هذه النزعات الإنفصالية والتي يستغلها أعداء الوطن، و نجدد بيعتنا وولاءنا لجلالة الملك محمد السادس موحد البلاد من طنجة للكويرة، وعاش المغرب واحد موحدا و لا عاش من خانه".