تعرض أصحاب مقبرة في إنجلترا لانتقادات شديدة لفرضهم رسوما مالية على أقارب المتوفين الذين يريدون زيارة قبور ذويهم.
ووفق صحيفة “نيويورك بوست”: تقول مقبرة حديقة الذكريات الواقعة في بلدة ستوك أون ترينت بإنجلترا، إن أولئك الذين لا يشترون تصريحا “تصريح VIP” والتي تعني (تصريح كبار الشخصيات) لن يتمكنوا من دخول المقبرة إلا خلال ساعات العمل.
واعتبارا من يناير 2025، سيتم حماية الموقع بواسطة بوابات كهربائية، وستفتح البوابات الموجودة في مقدمة الموقع وتغلق تلقائيا في أوقات محددة”، كما جاء في إشعار خارج المقبرة.
ووفق الإشعار “سيتم الدخول إلى المقبرة عبر “تصريح VIP” مما يجعل الموقع آمنا لموظفينا وعائلاتنا وزوارنا، ويرجى التأكد من حصولك على تصريحك في الوقت المناسب للعام الجديد”.
وقوبل القرار بمعارضة شديدة من العائلات التي اعتبرت أن المقبرة تفرض رسوما غير مبررة على حق الزيارة، خاصة أن الكثيرين يعتبرون زيارة القبور جزءا من تعبيرهم عن الحزن.
ووفق مذكرة لحديقة الذكريات فإن التكلفة تبلغ 10 جنيهات إسترلينية (حوالي 12 دولارا) لكل تصريح للدخول إلى حديقة الورود و5 جنيهات إسترلينية (حوالي 6 دولارات) لكل تصريح لزيارة قبر.
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه رسوما لمرة واحدة، أو ما إذا كان حاملو التصريح سيفرض عليهم هذا المبلغ في كل مرة يدخلون فيها المكان.
وأوضح مالك المقبرة، جيسون تافت، أنهم أنفقوا مبلغا مقدرا على تحديثات أمنية وتقنية للحفاظ على أمان المقبرة، وأن هذه التصاريح تسهم في حماية الموقع من التسلل غير المرغوب فيه، خاصة مع وجود 1300 قبر بالموقع، كما أشار إلى أنه بإمكان الزوار دخول المقبرة حتى الساعة 9 مساء، وذلك بعد أن كانت المقبرة تغلق مباشرة بعد ساعات العمل.