افتتحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ولحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الدورة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية في تازناخت يوم أمس الأربعاء، 20 نونبر الجاري، بحضور عبد الله جهيد، عامل إقليم ورزازات.
ويُعد مهرجان الزربية الواوزكيتية حدثًا رئيسيًا في منطقة تازناخت وخارجها، حيث يبرز أثره من خلال مشاركة كبيرة لأكثر من 150 عارضًا، وعرض المهارات المحلية، التي تسلط الضوء على عمل حوالي 000 22 نسّاجة في المنطقة، ما يعكس أهمية هذا القطاع للاقتصاد المحلي.
ويُتوقع استقبال أكثر من 000 50 زائر، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالدورة السابقة، مما يولد إيرادات كبيرة للعارضين.
وتحظى الزرابي الواوزكيتية بإشعاع ثقافي على الصعيدين الوطني والدولي. وتعد هذه الزربية واحدة من أرقى الزرابي في العالم.
واستضاف المهرجان كرنفالًا ثقافيًا استعرض مراحل صناعة الزربية الواوزكيتية. حيث حضر الوفد الوزاري لعروض حية تفاعلية شملت جميع مراحل إنتاج الزربية، من جز صوف الاغنام، إلى عملية النسيج النهائية، مرورًا بغسل وتنقية الصوف، الصباغة، الغزل، قطع الخيوط، وأخيرًا نسج الزربية.
وتستفيد المنطقة من بنية تحتية متطورة لدعم قطاع الصناعة التقليدية، وخاصة زربية تازناخت، ومنها مجمع الصناعة التقليدية بورزازات، ومجمع الصناعة التقليدية بتازناخت، ودار الزربية: فضاء يوثق تاريخ زربية تازناخت، ويعرض مجموعة مميزة من الزرابي بعضها يزيد عمره عن 100 عام.
وتم إطلاق مشروع إحداث مركز القرب للدعم والنسيج في تازناخت، وهو مشروع بقيمة 44 مليون درهم، أنجز منه 60% حتى الآن، ويهدف لدعم النسّاجات في جميع مراحل الإنتاج، بما في ذلك وحدة لغزل صوف سيروا، الذي يُعتبر الأفضل لصناعة زربية تازناخت.