مهرجان الفيلم بمراكش.. الإعلان عن المتوجين بجوائز ورشات الأطلس

هبة بريس أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الخميس بالمدينة الحمراء، عن المتوجين برسم الدورة السابعة من "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية المخصص للمهنيين المغاربة والعرب والأفارقة، وذلك بحضور عراب هذه الدورة المخرج الأمريكي، جيف نيكولز. ومنح برنامج "ورشات الأطلس" تسع جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 126.000 أورو، برسم هذه الدورة التي جرت خلال الفترة من 1 إلى 5 دجنبر الجاري. وقررت لجنة تحكيم جوائز الأطلس الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المكونة من غريغوار مولان (مسؤول مبيعات دولية - Kinology) وجيونا نازارو (مدير فني - مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي) ومليكة رباح الله (مديرة - مهرجان هامبورغ السينمائي الدولي)، تتويج مشروع فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى (مصر) من إنتاج سوسن يوسف (مصر) بجائزة قيمتها 25 ألف أورو. كما قررت اللجنة تتويج مشروع فيلم "وقائع زمن الحصار" لعبد الله الخطيب (فلسطين) من إنتاج صلاح إسعاد (الجزائر) بجائزة قيمتها 20 ألف أورو، ومشروع فيلم "نجوم الأمل والألم" لسيريل عريس (لبنان) من إنتاج جورج شقير (لبنان) بجائزة قيمتها 10 آلاف أورو، ومشر

مهرجان الفيلم بمراكش.. الإعلان عن المتوجين بجوائز ورشات الأطلس
   hibapress.com
هبة بريس أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الخميس بالمدينة الحمراء، عن المتوجين برسم الدورة السابعة من "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية المخصص للمهنيين المغاربة والعرب والأفارقة، وذلك بحضور عراب هذه الدورة المخرج الأمريكي، جيف نيكولز. ومنح برنامج "ورشات الأطلس" تسع جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 126.000 أورو، برسم هذه الدورة التي جرت خلال الفترة من 1 إلى 5 دجنبر الجاري. وقررت لجنة تحكيم جوائز الأطلس الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المكونة من غريغوار مولان (مسؤول مبيعات دولية - Kinology) وجيونا نازارو (مدير فني - مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي) ومليكة رباح الله (مديرة - مهرجان هامبورغ السينمائي الدولي)، تتويج مشروع فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى (مصر) من إنتاج سوسن يوسف (مصر) بجائزة قيمتها 25 ألف أورو. كما قررت اللجنة تتويج مشروع فيلم "وقائع زمن الحصار" لعبد الله الخطيب (فلسطين) من إنتاج صلاح إسعاد (الجزائر) بجائزة قيمتها 20 ألف أورو، ومشروع فيلم "نجوم الأمل والألم" لسيريل عريس (لبنان) من إنتاج جورج شقير (لبنان) بجائزة قيمتها 10 آلاف أورو، ومشروع فيلم "باردي" لتالا حديد (المغرب) من إنتاج عبد المنعم الجريب (المغرب) بجائزة قيمتها 5 آلاف أورو. أما لجنة تحكيم جوائز الأطلس الأربعة الخاصة بالمشاريع في مرحلة التطوير، المكونة من ياسمين بنكيران (مخرجة وكاتبة سيناريو) ودرة بوشوشة (منتجة) وفيليب بوبر (منتج)، فقد توجت مشروع فيلم PRINCESSE TÉNÉ لفابيان داو (بوركينا فاسو) من إنتاج مصطفى سوادوغو (بوركينا فاسو) بجائزة قيمتها 30 ألف أورو، و مشروع فيلم CHANCEUSE لليندا لو (السنغال) من إنتاج ديدار دوميهري (فرنسا) بجائزة قيمتها 20 ألف أورو. كما توجت اللجنة مشروع فيلم SAMIR, ESPION MALGRÉ LUI لشارلوت رابات (سوريا) من إنتاج كورالي دياس (فرنسا)، ومشروع فيلم ICI REPOSE لمولي كاني (السنغال) من إنتاج ليونيل ماسول، بولين سيجلاند (فرنسا) ونكانيي سانخي (السنغال) بجائزة قيمتها 5000 أورو لكل منهما. أما جائزة ARTEKINO الدولية، التي تمنحها القناة التلفزية الفرنسية الألمانية، فقد منحت لمشروع الفيلم في مرحلة التطوير " أليكانتي" للينا سوالم (الجزائر)، من إنتاج عمر القاضي (لبنان) ونادية تورينتسيف (فرنسا). وعرفت الدورة السابعة لبرنامج ورشات الأطلس حضور 340 مهنيا دوليا، من أجل مجموعة مختارة تتكون من 27 مشروعا وفيلما، يحملها جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة. واستفاد في دورة هذه السنة، 17 مشروعا في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج قادمة من 13 بلدا، إضافة إلى عشرة مشاركين في منصة الأطلس وعدد من المهنيين المغاربة، من مواكبة خاصة قبل أو خلال فترة انعقاد المهرجان. وقد تم تنظيم أزيد من 170 لقاء، منها 78 استشارة فردية. وجمع البرنامج 32 مستشارا خبيرا في عدة تخصصات مثل كتابة السيناريو، تطوير الشخصيات، إدارة التصوير، الإنتاج، المؤثرات البصرية، المونتاج، الموسيقى التصويرية، وكذا التوزيع. وخلال هذه الدورة، عقد سوق الإنتاج المشترك لورشات الأطلس أزيد من 510 لقاء فرديا مع المخرجين والمنتجين المختارين - وهو ما يعتبر رقما قياسيا سجلته الورشات منذ إحداثها. يشار إلى أنه على مدى دوراتها السبع، قامت ورشات الأطلس بدعم 152 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 60 مشروعا وفيلما مغربيا. وفي السنوات الأخيرة، تم اختيار العديد من الأفلام التي استفادت من دعم ورشات الأطلس في كبرى المهرجانات السينمائية الدولية، مؤكدة بذلك دورها كمنصة رئيسية تحتضن المشاريع السينمائية في المنطقة.