في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار زيت الزيتون في الأسواق المغربية، والتي أثارت الكثير من التساؤلات بين المواطنين، وخاصة بعدما بدأ سعرها في الارتفاع عاما بعد عام، مما يزيد من معاناتهم، ويضرب قدرتهم الشرائية.
وفي هذا السياق نفى مهني في تصريحه لموقع “كشـ24” وصول سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون إلى 140 أو 150 درهما، موضحا أن سعر شراء الزيتون للكيلوغرام الواحد يتراوح بين 12 و15 درهما، وأكد، بناء على زيارة قام بها لعدد من المعاصر، أن جميعها تبيع اللتر الواحد من زيت الزيتون بأسعار تتراوح بين 110 و120 درهما.
وتوقع المهني أن ينخفض سعر اللتر الواحد إلى 100 أو 110 دراهم، مشيرا إلى أن هناك وقتا كافيا أمام المعاصر التي لم تفتح أبوابها بعد، رغم أن البعض منها قد لا يفتح هذا العام بسبب قلة محصول الزيتون، ولأن تجهيز المعصرة وتنظيفها يتطلبان تكاليف مرتفعة.
وأضاف المهني أن المجهودات الحكومية لاستيراد زيت الزيتون من إسبانيا وتونس قد تساعد في تخفيف الضغوط، ولكن الزيت المغربية تظل مميزة بجودتها العالية ونكهتها الخاصة، مشيرا إلى أن أسعار الزيت الإسبانية كانت مرتفعة العام الماضي وتجاوزت في بعض الحالات أسعار الزيت المغربية.
وفيما يتعلق بمزاعم احتكار زيت الزيتون من الموسم الماضي، نفى المهني وجود أي احتكار، موضحا أن الزيتون كان قليلا، وأن زيت السنة الماضية قد نفذت بالكامل في المغرب، خاصة الزيت الأصلية غير المغشوشة.