هام : الزماگرية اللي “باللحية” كونوا معاهم على بال في مراكش

أصبحت مدينة السبعة رجال “مراكش” قبلة للعالم، هذا شئ جميل ومحمود ورائع فأجدادنا وبعدهم “والدينا” كانوا يقولون لنا دائما “ادعي معانا الله يعمرك آمراكش”. مراكش “عَمْرَات” ولم يَعُد لنا مكان فيها، بل إن أحسننا حظا يعيش مع عائلته في أحد الأحياء العتيقة أو في مدينة تامنصورت (العامرة) حسب مؤسسة العمران العتيدة ، وحتى لا ندخل […]

هام : الزماگرية اللي “باللحية” كونوا معاهم على بال في مراكش
   kech24.com
أصبحت مدينة السبعة رجال “مراكش” قبلة للعالم، هذا شئ جميل ومحمود ورائع فأجدادنا وبعدهم “والدينا” كانوا يقولون لنا دائما “ادعي معانا الله يعمرك آمراكش”. مراكش “عَمْرَات” ولم يَعُد لنا مكان فيها، بل إن أحسننا حظا يعيش مع عائلته في أحد الأحياء العتيقة أو في مدينة تامنصورت (العامرة) حسب مؤسسة العمران العتيدة ، وحتى لا ندخل في الأسباب والمسببات، نعود إلى موضوعنا الأساسي والاهم، والمرتبط أساساً بالإقبال الذي أضحت تعرفه مدينة النخيل، وخصوصا في السنوات الأخيرة لاسيما بعد “كورونا”، أولا كوجهة سياحية عالمية بعدما استضافت مجموعة من التظاهرات والمناسبات العالمية، وثانيا بما تزخر به من مؤهلات سياحية وثقافية أهلتها لتكون قِبلة للنجوم والمشاهير قبل اليوتوبرز والانستاغرامرز، وخير دليل على هذا الكلام منطقة أگفاي التي اشتهرت بعد الجائحة مباشرة. مناسبة هذا الكلام والمناسبة شرط، هو ما أصبحت تعرفه مراكش من اعتقالات في صفوف مجموعة من “الزماگرية” في الاونة الأخيرة، و خصوص بعد الضجة التي أثارها اعتقال شخصين ومتابعة ثالث في حالة سراح، بتهمة نقل أموال بدون ترخيص بعدما تم توقيف سيارة خفيفة على مستوى محطة الاداء سيدي بوعثمان على مشارف مدينة السبعة رجال من طرف الدرك الملكي، وتوجيه شبهة تبيض الأموال التي تواجه المشتبه بهما، وتوجيه تهمة تبيض الأموال إلى شخص رابع يوجد في حالة فرار وهو مبحوث عليه من طرف الشرطة الدولية “انتربول”، التهم التي تمت متابعتهم بها من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ابن جرير. الجديد في هذه القضية أن مصالح الأمن الوطني، أوقفت الأسبوع المنصرم ستة أشخاص يحملون جنسيات مختلفة، مبحوث عنهم من الطرف السلطات المغربية والفرنسية، ولايزال البحث جارياً عن مجموعة أخرى من بينهم شخص يسمى “أبوبكر” وهو شخص حسب مصادرنا يشمل مذكرة بحث على الصعيد الدولي أيضا، ويعيش بين فرنسا مراكش ودبي، في الوقت التي كان فيه شخصين ينشطان بمدينة مراكش يحملان الجنسية الصربية. لكن ما تجب الإشارة إليه هو أن هؤلا “الزماگرية” كلهم تجمعهم نقطة تشابه واحدة وهي “اللحية” لأن أغلبهم يختبئ وراء “غادي نصلي ونكمل معاك” مع أن الصلاة بل أن الإسلام بريء منهم، بل أكثر من ذالك فإن مدينة مراكش بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف. وأغلبهم اقتنى أو يطمح إلى اقتناء ڤيلا بمنطقة الشريفية، بأحد “الگولفات” المعروفة هناك، والتي يجب التحقيق مع جميع من كان وسيطا أو موثقاً لأحد تلك العمليات (المشبوهة) والمرتبطة بهؤلاء المجرمين. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد. كونوا على بال .