منع وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، الجديد، سعد برادة، وسائل الإعلام الخاصة من حضور حفل تسليم السلط بينه وبين سلفه شكيب بنموسى والذي عين على رأس المندوبية السامية للتخطيط خلفا لأحمد الحليمي.
واعتبر عدد من الصحفيين بأن حطوة المنع من تغطية حدث عادي تعطي إشارة سلبية في مشوار برادة القادم من عالم المال والأعمال، إلى قطاع يعاني الكثير من الصعوبات، ويحتاج إلى ملمين بتضاريسه الوعرة لتجاوز مشاكله.
وقالت الوزارة، في بلاغ صحفي، إن بنموسى دعا جميع الفاعلين والمسؤولين بالمنظومة إلى مواصلة جهودهم في إنجاح هذا الإصلاح التربوي بنفس الهمة العالية.
ومن جهته، أكد الوزير سعد برادة، على ضرورة مواصلة تنزيل الأوراش الإصلاحية والعمل على ترصيد وتطوير ما تم إنجازه، معتبرا أن الوزارة، بمختلف مكوناتها، معبئة ومجندة لخدمة التلميذ.
واجه الوزير السابق احتجاجات قوية في القطاع، كان أبرزها ما عرف بـ”الحراك التعليمي” والذي شل التعليم العمومي بالمغرب في السنة الماضية لما يقرب من ثلاثة أشهر، تعبيرا على رفض عارم لشغيلة القطاع رفضهم للنظام الأساسي الذي أتى به الوزير بنموسى.
واتخذ بنموسى قرارات وصفت بالمجحفة، ومن أبرزها تسقيف السن لولوج مهن التعليم، وذلك بمبرر تجويد منظومة التعليم، في وقت يعتبر فيه الكثير من الفاعلين بأن القرار غير دستوري وغير وغير منصف ويتناقض مع قانون الوظيفة العمومية.