نظمت القوات الجوية الإسبانية في الأيام القليلة الماضية، مناورات (سيريو 24)، التي تعرف مشاركة 1500 طيار عسكري إسباني قبالة سواحل الصحراء المغربية.
وأفاد بلاغ عسكري، أن المناورات تنظم في جنوب جزر الكناري، بسبب وجود مجال جوي واسع يبلغ حوالي 200 × 160 ميل بحري، مما يوفر “مزايا كبيرة” لتنفيذ العمليات الجوية.
وحسب البلاغ ذاته، تسمح هذه المساحة برحلات جوية من مستوى سطح البحر عمليا إلى ارتفاعات غير محدودة، مما يوفر مرونة تشغيلية فائقة مقارنة بالمجالات الجوية الأوروبية الأخرى الأكثر تقييدا، كما ظروف الأرصاد الجوية السائدة في المنطقة تساعد على إجراء هذه المناورات في أحسن الظروف.
وأوضحت قيادة سلاح الجو الإسباني أنها “تسعى إلى تحسين المهارات فـ مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والإنقاذ القتالي، والعمليات الجوية الخاصة وإجراءات الدفاع السيبراني”. وأضاف أنه ” سيتم تدريب الطيارين على القدرات الجوية المضادة والحرب المضادة للسفن والنقل الجوي اللوجستي وقدرات التزود بالوقود أثناء الطيران “.
وفي السياق ذاته، تنظم البحرية الملكية المغربية مناورات عسكرية على بعد 140 كيلومترا من سواحل الكناري. ويتم تنظيم مناورات بحرية في سواحل المنطقة البحرية التابعة لمدينة العيون من 1 شتنبر إلى 31 دجنبر 2024، وفقا ما جاء ضمن إخبارية لمندوبية الصيد البحري بالعيون.
ووجهت المندوبية التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى المهنيين تفاصيل الأنشطة الخاصة بالبحرية الملكية، والتي ستمتد من السابعة صباحا إلى غاية السادسة مساء في المنطقة البحرية المتواجدة في عرض ساحل مدينة العيون، والمحددة على بعد 20 ميلا بحريا.
وأشعرت مندوبية الصيد البحري بالعيون جميع البحارة المحليين، بمختلف أصنافهم، بضرورة الابتعاد عن المنطقة المحددة سالفا، “تفاديا لأي طارئ”، وبما لا يعيق سير الأنشطة ذاتها.