
الزاكي والركراكي.. حينما يتفوق التلميذ على أستاذه
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
في مباراة مثيرة مساء اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره النيجر في إطار تصفيات كأس العالم 2026، انتهت بفوز أسود الأطلس بهدفين مقابل واحد.
المباراة التي أقيمت على أرضية الملعب الدولي بوجدة، شهدت أيضا مواجهة بين إطارين وطنيين قدما الكثير للكرة المغربية: بادو الزاكي، المدرب الحالي للمنتخب النيجر، ووليد الركراكي، مدرب أسود الأطلس.
لكن ما يميز هذه المباراة ليس فقط النتيجة، بل اللحظة المؤثرة التي تلت صافرة النهاية، حين تم رصد عناق حار بين الزاكي والركراكي، وكأنها رسالة تُرسل بوضوح للجميع، مؤكدين بذلك العلاقة الوطيدة بين التلميذ و أستاذه، في صورة رياضية نادرة.
من “ملحمة تونس” إلى صراع المدربين
بالنظر إلى تاريخ العلاقة بين الزاكي والركراكي، يمكن القول إن المواجهة بينهما كانت أكثر من مجرد مباراة عادية. ففي كأس أمم إفريقيا 2004، كان بادو الزاكي هو مدرب المنتخب المغربي الذي قاده للوصول إلى النهائي أمام تونس، وكان وليد الركراكي أحد أعمدة الفريق، حيث قدم أداءً رائعًا ساهم بشكل كبير في إنجاز المغرب التاريخي. اليوم، بعد أكثر من 20 عامًا، يعود الركراكي ليواجه الزاكي، لكن هذه المرة كمدرب للمنتخب المغربي في مواجهة مدرب للمنتخب النيجر.
الزاكي والركراكي: من التعاون إلى التنافس
على الرغم من اختلاف الأدوار في هذه المباراة، إلا أن هناك دائمًا نوع من التقدير والاحترام بين الزاكي والركراكي. ففي الندوة الصحفية التي سبقت المباراة، أشاد الركراكي بالكفاءة العالية لبادو الزاكي، قائلاً إنه “شخصية بارزة وأسطورة في كرة القدم المغربية”، في إشارة إلى ما قدمه الزاكي للكرة الوطنية طوال مسيرته.
وفي المقابل، كانت الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين المدربين واضحة في لحظة العناق بعد المباراة، مما جعل المشهد أكثر رمزية. الركراكي الذي تربى على يد الزاكي، والذي أصبح اليوم أحد أفضل المدربين في الكرة المغربية، أظهر نضجًا كبيرًا في التعامل مع منافسيه، خصوصًا وأنه كان يواجه “أستاذه” في مباراة لا تقتصر فقط على الأبعاد التكتيكية، بل تحمل أيضًا أبعادًا عاطفية وتاريخية.
تفوق التلميذ؟
إذا نظرنا إلى الإنجازات الحالية لكل من الزاكي والركراكي، يمكن القول إن هذا التلميذ قد تفوق على أستاذه في بعض الجوانب. الركراكي نجح في قيادة المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، في إنجاز هو الأول من نوعه منذ 36 عامًا، بينما لا يزال الزاكي في رحلة بحثه عن تأهل مع النيجر إلى المونديال. هذه الانتصارات قد تجعل من الركراكي “التلميذ المتفوق” الذي يواصل تقديم مستويات عالية في عالم التدريب، في حين يحاول الزاكي إعادة إحياء شغف الكرة في النيجر.
لكن في النهاية، تبقى الروح الرياضية بين الاثنين هي الرسالة الأهم. فالأستاذ والتلميذ، رغم التنافس والتحديات، يبقيان رمزين كبيرين في تاريخ الكرة المغربية، وكل واحد منهما له بصمته الخاصة التي لن تمحوها الأيام.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الأستاذ هو من تغلب على التلميذ، لأنه بمنتخب مغمور كان قاب قوسين أن يتعادل مع رابع العالم بكل نجومه و في عقل داره. سؤال بسيط : لماذا الضحك على الذقون ؟!!!
ولكن تكتيكات الزاكي وخطته ارعبت الركراكي. ولو جرت المقابلة بالنيجر لفاز بها الزاكي.الزاكي جعل من النيجر فريقا قويا لايستهان به.
نتيجة المباراة بالفعل تهم ولكن اين الاداء اللعبين ودور المدرب اراه عاجز عن اضافة لمسة للفريق منذ توليه تدريب المنتخب اراه عاجز عن فك الشفرةللفروق التي ترجع الى الوراءوبالاحرا افريقيا وعليه ان يتجاوز العاطفة هناك بعض اللعبين علينا انقول لهم شكرا على ماقدمتم المنتخب وعليهم بالانصراف ومرة اخرى على المدرب ان يحترم مشاعر المغاربة ويترك اللعبين الجييدين دخل الملعب وكفاه
لم يتوفق بالمفهوم المشار إليه فهذه مصلحة للوطن فالزاكي وطني والركراكي مدرب المنتخب.والجماهير كلها وطنية تشجع المنتخب
يتفوق التلميذ على الأستاذ لما يتقابلا في فرق أخرى محايدة
السلام عليكم.لا يمكن المقارنة بينهما بحكم اختلاف الامكانيات المتاحة لكل منهما
اش من تلميذ رآه كسول كون كان عند الزاكي غير تلاثة لعابة مزيانين فالهجوم كون محنوا
مقال جميل لكن العنوان مجحف شيئا ما بالنسبة للمدرب الزاكي
انا لا أظنه تفوقا على الاستاذ بل العكس
الاسلحة ليست متكافئة فلو عكسنا الآية وكان الركراكي مكان الزاكي لانهزم منتخب النجير بحصة ثقيلة
السلام عليكم إلا تستحيون هل النجر لها إمكانيات المنتخب المغربي يجب ان تعاد الحسابات قبل فوات الأوان عندها لا ينفع الندم وشكرا