آخرها اعتداء خطير على أجنبي.. السلوكات العدوانية للمختلين تتزايد والسلطات تعجز عن مواجهة الظاهرة

تتزايد السلوكات العدوانية للمختلين العقليين بمدينة مراكش، حيث تشهد العديد من الشوارع ارتفاعا متزايدا في عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، الشيء الذي يعكس بجلاء عجز السلطات عن الحد من هذه الظاهرة. ويتعرض العديد من الأشخاص للاعتداءات اللفظية التي تتحول في بعض الأحيان إلى اعتداءات جسدية خطيرة يكون أبطالها مختلين عقليين اتخذوا من الشارع […]

آخرها اعتداء خطير على أجنبي.. السلوكات العدوانية للمختلين تتزايد والسلطات تعجز عن مواجهة الظاهرة
   kech24.com
تتزايد السلوكات العدوانية للمختلين العقليين بمدينة مراكش، حيث تشهد العديد من الشوارع ارتفاعا متزايدا في عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، الشيء الذي يعكس بجلاء عجز السلطات عن الحد من هذه الظاهرة. ويتعرض العديد من الأشخاص للاعتداءات اللفظية التي تتحول في بعض الأحيان إلى اعتداءات جسدية خطيرة يكون أبطالها مختلين عقليين اتخذوا من الشارع ملاذا لهم، آخرها تلك التي تعرض لها سائح أجنبي شهر يناير الماضي، على يد أحد المختلين الذي عرضه لإصابة خطيرة على مستوى الرأس بواسطة قنينة زجاجية. وتمس هذه الظاهرة بصورة المدينة التي تجذب العديد من السياح الراغبيين في الاستمتاع بعطلهم، والذين يكونون بدورهم ضحايا لهذه الفئة، كما يخلف هذا الانتشار الواسع للمختليين انعداما للراحة والأمان لدى الزوار المغاربة والأجانب، حيث يتجنب العديد منهم المرور من الأماكن التي يلجأ لها هؤلاء المختلين، مخافة تعرضهم لأي اعتداء. وفي ظل الإنتشار المتزايد لهذه الفئة بمختلف شوارع المدينة الحمراء، تتزايد التساؤلات بشأن قدرة السلطات بالمدينة، على القضاء على مجموعة من المظاهر المسيئة التي تشوه المدينة، وخاصة منها الظاهرة المذكورة، التي تترجم -وفق مهتمين بالشأن المحلي- فشل الجهات المختصة وجميع المتدخلين في إيجاد حل سريع لتطويق ظاهرة انتشار المختلين عقليا، بعدد من شوارع المدينة، تنفيذا لما جاء في الخطط الحكومية التي تدعي ان المواطنين لهم الحق في العلاج والرعاية الصحية، وكذا لحماية القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا من انتشار هذه المظاهر المسيئة، إلى جانب مظاهر البؤس العديدة التي تسيئ لصورة مراكش، علما أن البلد مقبلة على تظاهرات رياضية قارية وعالمية، والمنطق يقتضي أولا تأهيل العنصر البشري والقضاء على كل المظاهر التي تسيء لسمعة البلد وخصوصا الاجتماعية منها.