أحمد عطاف أمام المجلس الأعلى للأمن: “ملف الصحراء غير قابل للتفاوض في إفريقيا”

هبة بريس-يوسف أقضاض ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الخميس، اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن لمناقشة التوترات المتصاعدة مع فرنسا، إضافة إلى النكسات الدبلوماسية في ملف الصحراء المغربية. وقد جاءت هذه التحركات في أعقاب التصعيد في العلاقات الثنائية بين البلدين بسبب تأثير المؤثرين الجزائريين الذين يبثون العنف على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تزايد الدعم الدولي للموقف المغربي. الاعتراف الجزائري بالواقع الجديد في الصحراء وفي خطوة مفاجئة، اعترف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى للأمن القومي بأن ملف الصحراء المغربية لم يعد قابلاً للمناقشة في إفريقيا. هذا التصريح يعكس تحولًا كبيرًا في الموقف الجزائري تجاه هذا الملف الإقليمي المعقد. ضربة دبلوماسية للجزائر مع بداية 2025 مع بداية السنة الميلادية الجديدة، تلقت الجزائر ضربة موجعة بعد سحب غانا اعترافها بما يسمى "الجمهورية الوهمية"، وهو ما يزيد من عزلة الجزائر على الساحة الدولية. فقد شهدت الفترة الأخيرة تزايدًا في عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه، بينما سحب عدد من البلدان اعتراف

أحمد عطاف أمام المجلس الأعلى للأمن: “ملف الصحراء غير قابل للتفاوض في إفريقيا”
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الخميس، اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن لمناقشة التوترات المتصاعدة مع فرنسا، إضافة إلى النكسات الدبلوماسية في ملف الصحراء المغربية. وقد جاءت هذه التحركات في أعقاب التصعيد في العلاقات الثنائية بين البلدين بسبب تأثير المؤثرين الجزائريين الذين يبثون العنف على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تزايد الدعم الدولي للموقف المغربي. الاعتراف الجزائري بالواقع الجديد في الصحراء وفي خطوة مفاجئة، اعترف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى للأمن القومي بأن ملف الصحراء المغربية لم يعد قابلاً للمناقشة في إفريقيا. هذا التصريح يعكس تحولًا كبيرًا في الموقف الجزائري تجاه هذا الملف الإقليمي المعقد. ضربة دبلوماسية للجزائر مع بداية 2025 مع بداية السنة الميلادية الجديدة، تلقت الجزائر ضربة موجعة بعد سحب غانا اعترافها بما يسمى "الجمهورية الوهمية"، وهو ما يزيد من عزلة الجزائر على الساحة الدولية. فقد شهدت الفترة الأخيرة تزايدًا في عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه، بينما سحب عدد من البلدان اعترافها بجبهة البوليساريو، ما شكل صدمة كبيرة للنظام العسكري الجزائري. الأزمة الداخلية وتأثيراتها على استقرار الجزائر تعيش الجزائر حالة من عدم الاستقرار الداخلي نتيجة للأزمة السياسية والاقتصادية المتفاقمة. وتصاعدت الاحتجاجات الشعبية في الآونة الأخيرة، حيث رفع الشعب الجزائري هاشتاغ "مانييش راضي" المطالب بإسقاط النظام العسكري. هذه الاحتجاجات تعكس تزايد الغضب الشعبي حيال الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد. العزلة الدولية والآفاق المستقبلية تواجه الجزائر عزلة خطيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، نتيجة لمواقفها السياسية والاجتماعية التي يراها العديد من الدول "عدائية" وغير متوازنة. هذا الوضع يزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية ويؤثر بشكل كبير على استقرار النظام السياسي في البلاد. بناءً على هذه التطورات المتسارعة، يبدو أن الجزائر في مواجهة تحديات داخلية وخارجية معقدة، ويعكس ذلك حالة من الضبابية حول مستقبل العلاقات مع جيرانها والمنطقة بشكل عام.