علمت “كشـ24″، أن أفرادا من الجالية المغربية حلوا بجماعة ايت بوداود بقيادة تازارين إقليم زاكورة، خلال اليومين الماضيين استعدادا للإحتجاج على قرار تحديدين اداريين، يخصان العقاريين المسميان حسب مرسومين صادرين في يوليوز 2024، بـ “مردول نومراد 1″ و”امردول نومراد2”.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، من المرتقب أن ينظم ممثلو ذوي الحقوق ايت عثمان بجماعة ايت بوداود بقيادة تازارين بزاكورة ضمنهم أفراد الجالية المعنيين، وقفة احتجاجية بالأرض المعنية، من أجل التعرض على القرار.
وكان ممثلو ذوي الحقوق، راسلوا عامل الاقليم من أجل التعرض على القرار المذكور، وأكدوا في المراسلة التي توصلت الجريدة بنسخة منها، ان هذه الاراضي تابعة لأراضي تكلكولت وقد تم اقتناؤها بعقد بيع من قبيلة “ازاحنيون” بتاريخ 24 مارس 1947 .
وأرفق ممثلو ذوي الحقوق مراسلة التعرض، بنسخة من عقد الاقتناء، مصادق عليه من السلطات المعنية آنذاك، مشددين على ان هذه الارض تبقى تابعة لأراضي تكلكولت، وملكيتها لذوي حقوق المقتنين لها.
وأضافت المراسلة ان قسما من هذه الارض تم تقسيمها واستغلالها في الزراعة، وفق معايير محددة ومتفق عليها، بينما القسم الباقي والمعني حاليا بالتحديد، هو القسم المخصص للرعي.
وسجل ممثلوا ذوي الحقوق، تعرضهم على هذا التحديد الإداري معتبرين ان اي إجراء من هذا القبيل، يعتبر تعديا على الاملاك الخاصة لذوى حقوق المقتنين لهذة الارض.
من جهة اخرى أكدت مصادر مقربة من الملف، أن أفراد الجالية المغربية في الخارج وهم من ذوي الحقوق، كانوا قد باشروا اجراءات مراسلة المصالح القنصلية ووزارة الخارجية، وتسطير ما أسموه بالبرنامج النضالي، للتعرض على ما يعتبرونه تطاولا على املاكهم.