قالت مجلة “أفريكا أنتلجنس” الإلكترونية، أن تداعيات القرار النهائي لمحكمة العدل الأوروبية بعدم قانونية الاتفاقات التجارية التي أبرمتها المفوضية الأوروبية مع المغرب، دفعت الرباط إلى إعادة هيكلة جماعات الضغط التابعة له في بروكسل.
وأضافت الجريدة المذكورة، أن هذه المستجدات دفعت السلطات المغربية إلى تعزيز فريقها التفاوضي خلال تعاملاتها مع الاتحاد الأوروبي. وقد لجأ المغرب إلى شركة الاستشارات الإسكندنافية رود بيدرسن والمحامي البلجيكي سيباستيان جوبيل، اللذين يتمتعان بعلاقات ممتازة في بروكسل، للدفاع عن مصالحه التجارية بشكل أفضل.
وقبل أسابيع قليلة، وقعت سفارة المغرب في مدريد، على عقد (Lobbying) مع “Acento Public Affairs” للدفاع عن مصالح المغرب في بروكسل، حسب مجلة “أفريكا أنتلجنس” الإلكترونية.
وحسب جرائد إسبانية، فإن الشركة المذكورة تابعة للوزير الإسباني الاشتراكي السابق خوسيه بلانكو، وستكون مكلفة بالدفاع عن مصالح قطاع الفلاحة المغربي في الاتحاد الأوروبي بروكسيل، بعد صدور ثلاثة أحكام متعارضة من قبل محكمة العدل الأوروبية.
وفي 4 أكتوبر الماضي، أصدرت محكمة العدل الأوروبية، قرار نهائيا يقضي بعدم قانونية اتفاقات تجارية أبرمتها المفوضية الأوروبية مع المغرب. واعتبرت وزارة الخارجية المغربية إن الحكم يعد “انحيازا سياسيا صارخا”.