أكادير: مياه للشرب بنكهة “التراب”

ع اللطيف بركة : هبة بريس مباشرة بعد إعلان الوكالة الجديدة المتخصصة في توزيع الماء، وهي تبتدأ عملها الرسمي، عن توقيف العمل بمحطة تحلية مياه التي تزود مدينة أكادير بمياه الشرب لمدة ثمانية أيام بسبب أشغال الصيانة، حتى تفاجأ سكان المدينة بمياه أخرى مختلفة تماما عن سابقاتها وهذه المرة بنكهة " التراب " . مياه تغير طعمها دون معرفة سبب ذلك، هل أصبحت مياه السدود لا تعالج كسابق عهدها، ألم يعد يستعمل الفحم في إزالة رائحة المياه؟؟؟. هذا الوضع دفع بالكثير من المواطنين للجوء مرة أخرى للمياه المعبأة التي على ما يبدو أصبحت قطاعا مربحا لشركات تتناسل أسماؤها بشكل ملفت للانتباه. ففي ظل صمت الجهات المسؤولة عن السبب في هذا التغير في مياه الشرب، لأن هؤلاء منذ زمان وهم يستهلكون المياه في قنينات زجاجية، يبقى المواطن الأكاديري أو السوسي عموما يترقب ويتسائل لمعرفة مصدر هذا التغيير في مياه من المفروض أن تكون صالحة للشرب؟. ولحد الآن لم يصدر أي بلاغ من الجهات المعنية لتوضيح الأمر للمواطن في شكل ينم عن انعدام المسؤولية وعدم الاكتراث بصحة الساكنة.

أكادير: مياه للشرب بنكهة “التراب”
   hibapress.com
ع اللطيف بركة : هبة بريس مباشرة بعد إعلان الوكالة الجديدة المتخصصة في توزيع الماء، وهي تبتدأ عملها الرسمي، عن توقيف العمل بمحطة تحلية مياه التي تزود مدينة أكادير بمياه الشرب لمدة ثمانية أيام بسبب أشغال الصيانة، حتى تفاجأ سكان المدينة بمياه أخرى مختلفة تماما عن سابقاتها وهذه المرة بنكهة " التراب " . مياه تغير طعمها دون معرفة سبب ذلك، هل أصبحت مياه السدود لا تعالج كسابق عهدها، ألم يعد يستعمل الفحم في إزالة رائحة المياه؟؟؟. هذا الوضع دفع بالكثير من المواطنين للجوء مرة أخرى للمياه المعبأة التي على ما يبدو أصبحت قطاعا مربحا لشركات تتناسل أسماؤها بشكل ملفت للانتباه. ففي ظل صمت الجهات المسؤولة عن السبب في هذا التغير في مياه الشرب، لأن هؤلاء منذ زمان وهم يستهلكون المياه في قنينات زجاجية، يبقى المواطن الأكاديري أو السوسي عموما يترقب ويتسائل لمعرفة مصدر هذا التغيير في مياه من المفروض أن تكون صالحة للشرب؟. ولحد الآن لم يصدر أي بلاغ من الجهات المعنية لتوضيح الأمر للمواطن في شكل ينم عن انعدام المسؤولية وعدم الاكتراث بصحة الساكنة.