قالت صحيفة الإندبندنتي الإسبانية، أن وزارة الخارجية تتجنب تقديم أي موجز محدث حول الجهود الجارية من أجل تسليم إدارة المجال الجوي الصحراوي إلى المملكة المغربية.
وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن الوزير ألباريس رفض تقديم معطيات حول طبيعة هذه المحادثات أمام مجموعة من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ بمقر البرلمان الإسباني.
وعلق خافيير أرماس، عضو مجلس الشيوخ على آخر رد حكومي على مطالب بعض النواب، بافتقار الحكومة إلى الشفافية في الإفصاح عن محادثات نقل تدبير الملف إلى الجانب المغربي.
وفي نونبر الماضي، ساءل النائب البرلماني الإسباني أنيسيتو خافيير أرماس غونزاليز الحكومة الإسبانية عمّا إذا كانت تنازلت عن المجالِ الجوي للصحراء وجزر الكناري من الباب الخلفي وفق تعبيره لصالح المغرب مستندا في ذلك إلى معلومات من داخل قطاع الطيران الإسباني.
وفي أبريل من العام الماضي، أظهر الموقع الإلكتروني الرسمي لإدارة الملاحة الجوية الإسبانية، خريطة تعترف بالحدود المغربية للصحراء، انسجاما مع قرار مدريد دعم مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الأكثر واقعية لحل قضية الصحراء.