إختفاء الصحفي الجزائري هشام عبود المعارض لنظام “الكابرانات”

تعيش الأوساط الإعلامية والسياسية الجزائرية حالة من القلق البالغ إثر اختفاء الصحفي والكاتب الجزائري هشام عبود، المعروف بمعارضته السلمية لنظام "الكابرانات"، منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية مدريد يوم الخميس 17 أكتوبر. عبود، الذي يعد من أبرز الأصوات المطالبة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان في الجزائر، لم تُعرف له أي أخبار منذ مغادرته مطار باراخاس بالعاصمة الإسبانية متوجهاً إلى وسط المدينة. وتشير مصادر عائلية إلى أن هشام عبود، الذي غادر فرنسا متجهاً إلى إسبانيا، لم يتواصل مع عائلته أو أصدقائه منذ وصوله إلى مدريد، ما أثار مخاوف كبيرة حول مصيره. وفي ضوء هذه التطورات، تطالب منظمة التجمع العالمي الأمازيغي، والتي يعد هشام عبود عضواً في مجلسها الكونفدرالي، السلطات الإسبانية والدولية بالتدخل الفوري والقيام بتحقيق شامل لكشف ملابسات اختفائه وضمان سلامته. عبود هيشام، مؤلف الكتاب الشهير “مافيا الجنرالات”، الذي تناول فيه الفساد والجرائم التي ارتكبها النظام الجزائري خلال التسعينيات، واجه على مدار سنوات العديد من التهديدات من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية نتيجة لمواقفه الجريئة ودعواته المستمرة لل

إختفاء الصحفي الجزائري هشام عبود المعارض لنظام “الكابرانات”
   hibapress.com
تعيش الأوساط الإعلامية والسياسية الجزائرية حالة من القلق البالغ إثر اختفاء الصحفي والكاتب الجزائري هشام عبود، المعروف بمعارضته السلمية لنظام "الكابرانات"، منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية مدريد يوم الخميس 17 أكتوبر. عبود، الذي يعد من أبرز الأصوات المطالبة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان في الجزائر، لم تُعرف له أي أخبار منذ مغادرته مطار باراخاس بالعاصمة الإسبانية متوجهاً إلى وسط المدينة. وتشير مصادر عائلية إلى أن هشام عبود، الذي غادر فرنسا متجهاً إلى إسبانيا، لم يتواصل مع عائلته أو أصدقائه منذ وصوله إلى مدريد، ما أثار مخاوف كبيرة حول مصيره. وفي ضوء هذه التطورات، تطالب منظمة التجمع العالمي الأمازيغي، والتي يعد هشام عبود عضواً في مجلسها الكونفدرالي، السلطات الإسبانية والدولية بالتدخل الفوري والقيام بتحقيق شامل لكشف ملابسات اختفائه وضمان سلامته. عبود هيشام، مؤلف الكتاب الشهير “مافيا الجنرالات”، الذي تناول فيه الفساد والجرائم التي ارتكبها النظام الجزائري خلال التسعينيات، واجه على مدار سنوات العديد من التهديدات من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية نتيجة لمواقفه الجريئة ودعواته المستمرة للديمقراطية ومحاربة الفساد في بلده. وفي ظل هذه المخاوف المتزايدة على حياته، أعربت منظمة التجمع العالمي الأمازيغي عن تضامنها الكامل مع أسرة هشام عبود، مطالبة السلطات بالتحرك السريع لضمان عودته سالماً.