أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، مؤخرا، زوجين مغربيين يقيمان بموستوليس (مدريد)، بتهمة تهجير مهاجرين قاصرين إلى إسبانيا، حسب ما أفادت مصادر رسمية بالقيادة العليا للشرطة الإسبانية.
وحسب جريدة “إل فارو دي مليلية”، استخدم هؤلاء الأشخاص جوازات سفر أبنائهم في عمليات تهريب غير قانونية لعدد من القاصرين عبر معبر ابني نصار.
وانطلق التحقيق في الواقعة في يوليوز الماضي، بعد اشتباه المصالح الأمنية في تصريحات فتاة مغربية تبلغ من العمر 17 عاما، أفادت لللشرطة المحلية، أنها دخلت مليلية على متن قارب.
وبعد التدقيق في أقوالها، تبين للمحققين، أنها دخلت إلى مليلية بجواز سفر عبر المعبر البري، برفقة امرأة تم تحديد هويتها، والتي اعترفت بعد توقيفها بتورطها رفقة زوجها في ارتكاب أفعال مجرمة.
وحسب التحقيقات الأولية، انخرط الزوجان في الفترة الأخيرة في جرائم تهجير القاصرين من المغرب، باستخدام جوازات سفر أبنائهم القاصرين. ويواجهان معا تهم ارتكاب جرائم تزوير المستندات وانتهاك حقوق المواطنين الأجانب.