إستقالة جواد بحاجي ..”الحصان” يتصدر المشهد السياسي بالمجلس الجماعي لمكناس

هبة بريس _ مكناس بعد استقالة جواد بحاجي الرئيس السابق لجماعة مكناس الذي كان يحظى باحترام السلطات المحلية والإقليمية والساكنة، و بأسابيع قليلة من انعقاد دورة أكتوبر المنصرم، إلتأم المنسقين الإقليمي والجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار مع منتخبيهم بمجلس الجماعة لدراسة الوضع السياسي للحفاظ على موقع الحزب بمكناس، وذلك بفرض توقيع التزام مستشاري الحمامة بعدم مطالبة أحدهم تزكيته للترشح إلى منصب الرئاسة باستثناء المستشارة سمير قصيور. وبحسب مصادر” هبة بريس″ فقد تراجع عن الإلتزامات الموقعة للمسؤولين للحزب بمكناس، بعد ساعات قليل من توقيعها كل من المستشار محمد البختاوي وأحمد لعبيدي، وذلك بعد شعورهما بنصب كمين لهما في العملية السياسية، ما أدى إلى وقوع ارتباك سياسي خطير داخل جسم حزب الأحرار وتقسيمه إلى مجموعتين الأولى يقودها المنسق الإقليمي والثانية يقودها العضو البارز بمجلس جماعة مكناس والمنتمي للأحرار محمد البختاوي رجل المواقف الصعبة، هذا الأخير سبق أن تلقى وعدا من مسؤولي حزبه بتزكيته لمنصب الرئيس خلفا لزميله جواد باحجي، قبل الإعلان عن فتح باب الترشيحات من طرف السلطات المختصة. وأوضحت المصا

إستقالة جواد بحاجي ..”الحصان” يتصدر المشهد السياسي بالمجلس الجماعي لمكناس
   hibapress.com
هبة بريس _ مكناس بعد استقالة جواد بحاجي الرئيس السابق لجماعة مكناس الذي كان يحظى باحترام السلطات المحلية والإقليمية والساكنة، و بأسابيع قليلة من انعقاد دورة أكتوبر المنصرم، إلتأم المنسقين الإقليمي والجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار مع منتخبيهم بمجلس الجماعة لدراسة الوضع السياسي للحفاظ على موقع الحزب بمكناس، وذلك بفرض توقيع التزام مستشاري الحمامة بعدم مطالبة أحدهم تزكيته للترشح إلى منصب الرئاسة باستثناء المستشارة سمير قصيور. وبحسب مصادر” هبة بريس″ فقد تراجع عن الإلتزامات الموقعة للمسؤولين للحزب بمكناس، بعد ساعات قليل من توقيعها كل من المستشار محمد البختاوي وأحمد لعبيدي، وذلك بعد شعورهما بنصب كمين لهما في العملية السياسية، ما أدى إلى وقوع ارتباك سياسي خطير داخل جسم حزب الأحرار وتقسيمه إلى مجموعتين الأولى يقودها المنسق الإقليمي والثانية يقودها العضو البارز بمجلس جماعة مكناس والمنتمي للأحرار محمد البختاوي رجل المواقف الصعبة، هذا الأخير سبق أن تلقى وعدا من مسؤولي حزبه بتزكيته لمنصب الرئيس خلفا لزميله جواد باحجي، قبل الإعلان عن فتح باب الترشيحات من طرف السلطات المختصة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن سبب هذا التراجع الخطير للحزب يعود بالأساس إلى تراجع مسؤولي الحزب بوعدهم السابق بتزكية المستشار محمد البختاوي لمنصب الرئاسة ، فيما متتبعي الرأي العام المحلي بمكناس يتهمون مسؤولي الحزب إقليميا وجهويا على ما آل إليه الحزب بمكناس رغم تدخل السيد عزيز أخنوش في عدة مناسبات لجمع شمل الحزب الا أن " لفراسهم فراسهم " كلام الرئيس أخنوش في مهب الريح ، هذا الوضع أسال لعاب فريق حزب الإتحاد الدستوري بالمجلس بقيادة عباس لمغاري الذي قدم ترشيحه إلى منصب رئيس جماعة مكناس بدعم كبير من مجموعة الأحرار التي يقودها محمد البختاوي الميسترو . وأضافت نفس المصادر، أنه عقد يوم أمس الإثنين لقاءا للأغلبية الجديد لتأكيدها بالتصويت لصالح عباس لمغاري يوم الجمعة المقبل في اجتماع المجلس لانتخاب الرئيس المكتب الجديد لمجلس جماعة مكناس، وتضم هذه الأغلبية مستشارين من أحزاب الأحرار والإتحاد الدستوري والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والحركة الديمقراطية الاجتماعية والبام وحزب الإنصاف. ومن خلال تصريحات متطابقة لمتتبعي الشأن المحلي بمكناس، أوضحوا أن الأغلبية الساحقة لأعضاء مجلس جماعة مكناس تتجه نحو التصويت لصالح عباس لمغاري مرشح حزب الإتحاد الدستوري، لمنصب الرئاسة في اجتماع المجلس يوم الجمعة فاتح نونبر المقبل، ليبدو أن مستقبل حزب الأحرار بمكناس إنهار منذ إستقالة جواد بحاجي، وساكنة مكناس تطالب الأمين العام عزيز أخنوش بتغيير هياكل الحزب إقليميا وجهويا ، لأن الحزب وجد نفسه أمام مفترق الطرق إما تغيير مسؤولي الحزب إقليميا وجهويا أو رحيل أغلب مستشاريه إلى وجهة أخرى في الاستحقاقات المقبلة.