“إسراء أردوغان تشيد بشجاعة المغاربة بأمستردام

هبة بريس أثنت الناشطة الحقوقية التركية إسراء أردوغان على الدور المحوري الذي يلعبه المغاربة في دعم القضية الفلسطينية، واصفة إياهم بـ"أسود الأطلس"، في إشارة إلى شجاعتهم وتضحياتهم المتواصلة من أجل نصرة فلسطين. لم تتردد أردوغان في التعبير عن رغبتها في أن تكون مغربية تقديرًا لشجاعتهم ووقوفهم القوي مع الشعب الفلسطيني في محنته. هذه التصريحات جاءت على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، إثر تصرفات استفزازية من قبل بعض المشجعين الإسرائيليين أثناء مباراة بين فريقهم "مكابي" وفريق آخر. حيث ظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر تصرفات استفزازية، منها تمزيق العلم الفلسطيني من قبل بعض المشجعين الإسرائيليين وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين، ما أثار غضبًا عارمًا بين الجماهير المتواجدة في المكان. وفيما كانت التوترات تتصاعد في الشارع الهولندي، بسبب رفض مشجعين إسرائيليين الوقوف دقيقة صمت تكريمًا لضحايا فيضانات فالنسيا، أبدت الجماهير من أصول مغربية تضامنًا كبيرًا مع القضية الفلسطينية، حيث كان دعمهم قويًا وملموسًا. هذا الحراك الشعبي في أمستردام كان شاهدًا

“إسراء أردوغان تشيد بشجاعة المغاربة بأمستردام
   hibapress.com
هبة بريس أثنت الناشطة الحقوقية التركية إسراء أردوغان على الدور المحوري الذي يلعبه المغاربة في دعم القضية الفلسطينية، واصفة إياهم بـ"أسود الأطلس"، في إشارة إلى شجاعتهم وتضحياتهم المتواصلة من أجل نصرة فلسطين. لم تتردد أردوغان في التعبير عن رغبتها في أن تكون مغربية تقديرًا لشجاعتهم ووقوفهم القوي مع الشعب الفلسطيني في محنته. هذه التصريحات جاءت على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، إثر تصرفات استفزازية من قبل بعض المشجعين الإسرائيليين أثناء مباراة بين فريقهم "مكابي" وفريق آخر. حيث ظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر تصرفات استفزازية، منها تمزيق العلم الفلسطيني من قبل بعض المشجعين الإسرائيليين وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين، ما أثار غضبًا عارمًا بين الجماهير المتواجدة في المكان. وفيما كانت التوترات تتصاعد في الشارع الهولندي، بسبب رفض مشجعين إسرائيليين الوقوف دقيقة صمت تكريمًا لضحايا فيضانات فالنسيا، أبدت الجماهير من أصول مغربية تضامنًا كبيرًا مع القضية الفلسطينية، حيث كان دعمهم قويًا وملموسًا. هذا الحراك الشعبي في أمستردام كان شاهدًا على تماسك المغاربة وتفانيهم في الدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين. إسراء أردوغان، التي هي ناشطة حقوقية مسلمة وليست ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نوهت في تصريحاتها إلى أهمية الحركات الشعبية في تحريك المياه الراكدة والتأثير على الوعي العالمي حول معاناة الشعب الفلسطيني. ودعت الجميع إلى التوحد خلف قضية فلسطين، مشيرة إلى أن تصرفات المغاربة في أمستردام تمثل نموذجًا حقيقيًا للثبات والتضامن مع القضايا العادلة. بهذا الموقف، تؤكد إسراء أردوغان أن شجاعة المغاربة وتماسكهم في الدفاع عن فلسطين أصبح حديث العالم، وأنهم، بجهودهم المستمرة، يساهمون بشكل فاعل في كتابة تاريخ جديد للحرية والعدالة، وفي إشعال الأمل في قلوب الفلسطينيين وأحرار العالم. مع الإشارة أن الأمر لا يتعلق بابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإنما بناشطة حقوقية تركية مسلمة.