انعقد عشية يومه الخميس 14 نونبر اللقاء الاعلامي الخاص باعطاء الانطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب التي ستصير انطلاق من الدورة المقبلة البطاقة الرياضية الوحيدة المعتمدة بملاعب المغرب خلال منافسات البطولة الاحترافية.
وقد انعقد اللقاء برئاسة “ادريس شحتان رئيس الجمعية المغربية للاعلام والناشرين واعضاء مكتب الجمعية، و”يونس مجاهد” رئيس المجلس الوطني للصحافة، و”مصطفى امدجار” مدير مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقطاع الاتصال، وبحضور مدراء نشر مجموعة من المنابر الاعلامية المعنية، وذلك تحت شعار “مرحلة جديدة في تاريخ الصحافة الرياضية.
وقد أكد “ادريس شحتان” في كلمة افتتاحية، ان الجمعية اخذت على عاتقها المساهمة في تنظيم القطاع لنفسه بنفسه، خاصة بعدما عرفه القطاع من مشاكل عديدة من ابرزها تنامي ظاهرة الدخلاء، مشيرا ان لقاء اليوم يعتبر لحظة تاريخية وحاسمة، صار هناك بعدها مخاطب وحيد وواحد للصحافة الرياضية، مضيفا انها مرحلة مفصلية للتنظيم الذاتي جاءت بعدما ملاحضة حجم الفوضى والتسيب خاصة في قطاع الصحافة الرياضية، التي صار يسيطر عليها اشخاص لا علاقة لهم بالصحافة وفق تعبير رئيس الجمعية.
وانتقد شحتان توزيع بطائق الجمعيات بشكل عشوائي واحتلال فضاءات الصحفيين، من طرف الدخلاء فيما المهنييون لا مكان لهم ولا صوت لهم، مشيرا انه امام هذا الاندفاع الغير مسؤول اصبح المهنيون يتحاشون الدخول في مشاحنات مع الدخلاء، واستحضر الاوضاع المزرية التي عاشها الصحفيون خلال منافسات مونديال قطر، والصورة الغير اللائقة للصحافة المغربية مقارنة مع انجاز المنتخب خلال هذه المنافسة التاريخية.
واضاف “شحتان” انه بعد هذه الكارثة تم إتخاذ قرار للقطع مع هذا التسيب رغم جيوب المقاومة، ومن كانوا يحاولون الاغتناء من بطائق الجمعيات، حيث تم الشروع في العمل بعد اللقاء مع الوزير الوصي على القطاع ومع فوزي القجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي حمل مع الجمعية نفس الهم، والمسؤولية لتوحيد الصفوف وتطهير القطاع، الى جانب رئيس العصبة وكذلك المؤسسات الرسمية في شخص رئيس المجلس الوطني للصحافة وجميع المتدخلين الرسميين الذين دعموا مبادرة الجمعية ومشروعها.
وقد تم خلال لقاء تاريخ لقاء تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية 2025 / 2024 ، الكشف عن مجموعة من المعطيات بشأن عدد الطلبات التي تم البت فيها.
ويتعلق الامر بتقديم 1308 من الطلبات من مختلف المدن المغربية منها 383 عدد الطلبات المؤكدة فقط في فئة المهنيين، ويتعلق الأمر ب 249 صحافي مهني منهم 27 من الإناث، و222 من الذكور، و134 مصور صحافي مهني بينهم 10 مصورات صحافیات، 124 من الذكور، اما عدد طلبات المراسلين وصل إلى 500 طلب، بينهم 266 تتوفر فيهم الشروط الأولية في انتظار الإدلاء بالوثائق الإضافية.
وتهدف الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية، ترسيخ النزاهة والموضوعية، حيث يجب على الصحفي الرياضي أن يتحلى دائما بالأمانة والنزاهة في جمع ومعالجة ونشر المعلومات الرياضية و ضمان احترام الصحافي للقواعد والمقتضيات التنظيمية للأحداث الرياضية التي يغطيها ، و اللوائح الصادرة عن المنظمين والمؤسسات.
وتهدف الاتفاقية ايضا الى تغطية الأحداث بكل تجرد، دون محاباة أو تمييز أو أحكام مسبقة لفائدة فريق أو لاعب أو مؤسسة، والى ضمان تغطية إعلامية مهنية ومنظمة من خلال التأطير الاحترافي للصحافيين والمراسلين، تتوخى الاتفاقية ضمان القيام بتغطية البطولة الاحترافية من قبل صحافيين مهنيين مؤهلين، بشكل يعزز جودة ومصداقية التغطيات الصحافية.
كما تهدف الاتفاقية الى هيكلة وتوحيد آلية الولوج للملاعب حيث ستساهم الاتفاقية في وضع آلية موحدة وشفافة لولوج الصحافيين إلى المباريات، الشيء الذي يمكن من تدبير أفضل للحضور الإعلامي خلال مباريات البطولة، وتعزيز مكانة وسمعة البطولة الاحترافية بفضل تغطية صحفية مُهَيْكَلة و مُحكَمة ستستفيد البطولة الاحترافي من مواكبة إعلامية مُحسّنة و مهنية، و ستحظى أنشطتها بمعالجة فعّالة و إشعاع أكبر، بما يضمن اجتذاب أوسع للمشجعين المساندين، ويمكن من تعزيز موقع البطولة المغربية على المستوى الرياضي الوطني والجهوي.
كما تشمل الاهداف على الخصوص ترسيخ احترام الأخلاقيات والمعايير المهنية من طرف الصحافيين الرياضيين حيث يتضمن الاتفاق جانبا أساسيا يخص قواعد السلوك، ويقضي بالتزام الصحافيين باحترام المعايير الأخلاقية والمهنية، ضامنا بذلك تغطية إعلامية محترمة ومنصفة ومسؤولة.