تعيش ساكنة حي سيدي اعمارة بمراكش، حالة نقص في ما يخص الحمامات، ما الحق الضرر بفئة عريضة من الساكنة لا سيما بعد اغلاق الحماميين الوحيدين في الحي.
وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ “كشـ24” فقد اغلق حمام جديد ابوابه منذ مدة، فيما أغلق الحمام القديم للحي منذ شهر رمضان الماضي، ما حرم الساكنة بشكل نهائي من هذا المرفق الصحي الضروري، واجبر الساكنة على قطع مسافات كبيرة الى غاية حي القصبة بالمدينة العنيقة لمراكش، او سيدي يوسف بن علي، مع ما يشكله الامر من مشاق للمرضى وكبار السن، لا سيما في ظل الانخفاض الكبر لدرجات الحرارة، الذي يجعل بعد المسافة عاملا مهددا لصحة المعنيين بالامر.
وتضيف المصادر، ان مجموعة من المواطنين من ساكنة الحي توجهوا الى مقر الملحقة الادارية المشور منذ قرابة شهر، من اجل التماس تدخل السلطات لحل هذا المشكل الذي خيم على الحي، الا انهم تلقوا فقط وعودا بحل المشكل في غضون اسبوع، ومرت لحدود الساعة ازيد من ثلاثة اسابيع دون حل يذكر.