إلغاء الجامعات الصيفية يثير استياء الشبيبة الحركية ويدفعها إلى تجميد نشاطها
ع محياوي _ هبة بريس عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية ، يوم أمس الإثنين 09 شتنبر 2024 اجتماعا طارئا حسب بلاغ لها توصلت هبة بريس بنسخة منه ، لمناقشة القرار المفاجئ الصادر عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الذي يقضي بإلغاء الجامعات الصيفية والملتقيات الخاصة بالشبيبات الحزبية بما في ذلك الجامعة الصيفية للشبيبة الحركية، التي كان من المقرر تنظيمها في الفترة الممتدة بين 11 و15 شتنبر الجاري بالمخيم الصيفي الحوزية وقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة تداعيات القرار الذي صدر دون سابق إنذار أو توضيح للأسباب. و في هذا السياق, أعربت الشبيبة الحركية في ذات البلاغ، عن استغرابها الشديد من هذا القرار، لا سيما في ظل استيفاء كافة الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص الرسمية من الوزارة المعنية. وإلى غاية الآن, يضيف البلاغ ، لم تتضح الأسباب الكامنة وراء اتخاذ هذا القرار، مما أثار العديد من التساؤلات والشكوك حول خلفياته. وتناشد الشبيبة الحركية وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتقديم تفسيرات واضحة حول هذا القرار تفاديا لأي غموض أو سوء فهم قد ينجم عن غياب التوضيحات. وتحمل الشبيبة الحركية الهيئة
ع محياوي _ هبة بريس
عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية ، يوم أمس الإثنين 09 شتنبر 2024 اجتماعا طارئا حسب بلاغ لها توصلت هبة بريس بنسخة منه ، لمناقشة القرار المفاجئ الصادر عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الذي يقضي بإلغاء الجامعات الصيفية والملتقيات الخاصة بالشبيبات الحزبية بما في ذلك الجامعة الصيفية للشبيبة الحركية، التي كان من المقرر تنظيمها في الفترة الممتدة بين 11 و15 شتنبر الجاري بالمخيم الصيفي الحوزية وقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة تداعيات القرار الذي صدر دون سابق إنذار أو توضيح للأسباب.
و في هذا السياق, أعربت الشبيبة الحركية في ذات البلاغ، عن استغرابها الشديد من هذا القرار، لا سيما في ظل استيفاء كافة الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص الرسمية من الوزارة المعنية.
وإلى غاية الآن, يضيف البلاغ ، لم تتضح الأسباب الكامنة وراء اتخاذ هذا القرار، مما أثار العديد من التساؤلات والشكوك حول خلفياته.
وتناشد الشبيبة الحركية وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتقديم تفسيرات واضحة حول هذا القرار تفاديا لأي غموض أو سوء فهم قد ينجم عن غياب التوضيحات.
وتحمل الشبيبة الحركية الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية مسؤولية تجاهلها لمطالب الشبيبات الحزبية، باعتبارها الجهة التي كان من المفترض أن تدافع عن حقوق هذه الشبيبات وتمثيلها أمام الجهات المسؤولة.
وفي ظل هذا الوضع قررت الشبيبة الحركية تجميد نشاطها داخل الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، إلى حين فتح نقاش جدي ومسؤول بين مختلف الشبيبات الحزبية يهدف إلى تطوير تصور مشترك حول مستقبل العمل الشبابي وضمان حقوق الشباب في المشاركة الفاعلة، وذلك عبر تأطيرهم في الفضاءات المناسبة التي تتيح لهم لعب دورهم الطبيعي في بناء المجتمع.
وإد تؤكد الشبيبة الحركية مجددا التزامها بالدفاع عن قضايا الشباب وتعزيز الديمقراطية تماشيا مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل المغرب.
