يظن البعض أن الخلافات الزوجية والمشاكل تشكل خطراً على الزواج، إلا أن المشاكل الزوجية إذا تم التعامل معها بطريقة صحيحة تكون في صالح العلاقة، أما ما يمثل ناقوس خطر حقيقي على الزواج؛ فهو الفتور.
العلاقة الزوجية الفاترة هي العلاقة التي أصبح فيها الطرفان لا يباليان بما يحدث بينهما، لا يكترثان بمناقشات أو بحث عن حلول لمشاكل أو حتى طرق لإحياء العلاقة، في هذه الحالة يدق جرس إنذار بأن الزواج في طريقه للانتهاء ولابد من تدخل سريع. فكيف يمكن تصحيح مسار علاقة زوجية فاترة وإنقاذ الزواج؟ هذا ما يمكن تحقيقه عبر 3 خطوات، تعرفي عليها من خلال قراءة السطور القادمة.
الخطوة الأولى: التخلص من الضغائن والمشاعر السلبية
الإصابة بالفتور تكون بعد مواقف عديدة شعر خلالها أحد الطرفين أو كلاهما بعدم التقدير أو الإهانة أو الإهمال، وهذه المواقف السلبية تخلّف في القلب مشاعر سلبية مثل الضغينة والشعور بالمرارة والغضب. والخطوة الأولى للتخلص من الفتور والتعامل مع العلاقة بجدية والتزام، هي التخلص من المشاعر السلبية مثل الضغائن المتراكمة والشعور بالمرارة.
الخطوة الثانية: المواجهة والمصارحة
لستِ وحدك في العلاقة الزوجية، ولن تتمكني من تصحيح مسارها بقرار فردي، لذا الخطوة الثانية تجاه هدفك يجب أن تكون مواجهة زوجك ومصارحته بكل ما يدور في قلبك وعقلك، وهذا يشمل: رؤيتك لمستوى العلاقة، مخاوفك من مصيرها إذا استمر الوضع على ما هو عليه، ورغبتك في تصحيح مسار الزواج وإنقاذه بالتعاون معاً.
خطوة المواجهة والمصارحة تكون حساسة ودقيقة، وتحتاج منكِ إلى هدوء وحكمة وتوازن، واختيار جيد لتوقيت الحديث ومكانه، وتهيئة كافة الظروف والأجواء لإجراء محادثة هادئة، هادفة وناجحة، حتى لا يتحول الحديث إلى مشادة كلامية تزيد الوضع سوءاً.
الخطوة الثالثة: الحب قرار
أحببتِ زوجك بالفعل من قبل، إذن استعادة حبه ليس سوى قرار من أعماقك، وتنفيذه يكون عبر التركيز على النقاط الإيجابية في شخصيته وسلوكياته، وتعزيز الشعور بالامتنان تجاه كل ما يقدمه من أجلك. الحب الصادق قادر على محو الفتور، واستعادة الحماس والاستقرار للزواج.
المصدر: نواعم