إيلون ماسك يُثير ضجة في ألمانيا بعد دعمه لحزب «البديل»

عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا في مقال رأي كتبه لصحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية ونشر على الإنترنت السبت، ما دفع محررة قسم مقالات الرأي إلى الاستقالة احتجاجاً على المقال. وفي المقال الذي نشرته باللغة الألمانية الصحيفة الرائدة لمجموعة أكسل سبرينجر الإعلامية، أسهب ماسك في الحديث عن الحزب الألماني […]

إيلون ماسك يُثير ضجة في ألمانيا بعد دعمه لحزب «البديل»
   kech24.com
عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا في مقال رأي كتبه لصحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية ونشر على الإنترنت السبت، ما دفع محررة قسم مقالات الرأي إلى الاستقالة احتجاجاً على المقال. وفي المقال الذي نشرته باللغة الألمانية الصحيفة الرائدة لمجموعة أكسل سبرينجر الإعلامية، أسهب ماسك في الحديث عن الحزب الألماني بعد منشوره على منصة إكس الأسبوع الماضي وقال فيه إن «حزب البديل من أجل ألمانيا هو فقط القادر على إنقاذ ألمانيا». وقال ماسك في المقال «تصوير حزب البديل من أجل ألمانيا على أنه حزب يميني متطرف هو خاطئ تماماً»، في الوقت الذي يحتل الحزب المركز الثاني في استطلاعات الرأي. وصنف المكتب الاتحادي لحماية الدستور، وهو وكالة المخابرات الداخلية، حزب البديل من أجل ألمانيا على المستوى الوطني حالة تطرف مشتبهاً بها منذ عام 2021. وبعد نشر المقال على الإنترنت، أعلنت محررة قسم الرأي إيفا ماري كوجل على منصة إكس أنها قدمت استقالتها، وأرفقت رابطاً للمقال. وقال رئيس تحرير الصحيفة المعين يان فيليب بورجارد وأولف بوشارد الذي سيتولى منصب رئيس الصحيفة اعتباراً من أول يناير لرويترز إن «الديمقراطية والصحافة تزدهران في ظل حرية التعبير. وهذا يشمل التعامل مع المواقف الاستقطابية وتصنيفها من الناحية الصحفية». وقالا إن المناقشة حول مقال ماسك، الذي حظي بنحو 340 تعليقاً بعد عدة ساعات من نشره، «أوضحت الكثير من الجوانب» ونشرت الصحيفة رداً لبورجارد أسفل مقال ماسك. وكتب فيه «تشخيص ماسك صحيح، لكن نهجه العلاجي، الذي يزعم أن حزب البديل من أجل ألمانيا وحده القادر على إنقاذ ألمانيا، خاطئ تماماً»، في إشارة إلى رغبة الحزب في الخروج من الاتحاد الأوروبي والسعي إلى التقارب مع روسيا والصين. ويأتي دعم ماسك للحزب في الوقت الذي يستعد فيه الألمان للتصويت في 23 فبراير بعد انهيار الحكومة الائتلافية بقيادة المستشار أولاف شولتس. ودافع ماسك عن حقه في التدخل في السياسة الألمانية بسبب «استثماراته الكبيرة».