ائتلاف جمعوي مغربي يتضامن مع مغاربة إسبانيا ضد الهجمات العنصرية
أدانت 17 جمعية مغربية تقدمية وديمقراطية في أوروبا، متحدة في تنسيقية الجمعيات المغربية في أوروبا للدفاع عن حقوق الإنسان، “الجرائم العنصرية التي ارتكبها اليمين المتطرف ضد المهاجرين المغاربة في مقاطعة مورسيا ومناطق إسبانية أخرى. وتتألف هذه التنسيقية من جمعيات للجاليات المغربية في فرنسا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا. ونددت في بلاغها بحزب بوكس اليميني الذي ” لا […]
kech24.com
أدانت 17 جمعية مغربية تقدمية وديمقراطية في أوروبا، متحدة في تنسيقية الجمعيات المغربية في أوروبا للدفاع عن حقوق الإنسان، “الجرائم العنصرية التي ارتكبها اليمين المتطرف ضد المهاجرين المغاربة في مقاطعة مورسيا ومناطق إسبانية أخرى.
وتتألف هذه التنسيقية من جمعيات للجاليات المغربية في فرنسا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا. ونددت في بلاغها بحزب بوكس اليميني الذي ” لا يتردد، كلما سنحت له الفرصة، في اللجوء إلى التحريض على العنف لاستهداف الاستقرار الاجتماعي والتعايش والتنوع لتنفيذ أجندته العنصرية والفاشية”، حسب البلاغ.
ووفقا لبلاغ التنسيقية، فقد “تصاعدت الكراهية بشكل تجاه المهاجرين المغاربة في ظل غياب سياسة إدماج حقيقية للمهاجرين، رغم اعتمادها من قبل الحكومات الإسبانية المتعاقبة”.
وطالبت التنسيقية المذكورة من الهيئات المحلية والإقليمية والوطنية المسؤولة “باتخاذ كل التدابير اللازمة لوضع حد للتجاوزات والجرائم العنصرية في حق المهاجرين بصفة عامة، والمغاربة بصفة خاصة، الذين يتضررون بشكل مباشر من هذه الجرائم العنصرية”.
وشهدت الأسبوع الماضي حدثا اندلعت على إثره أعمال عنف غير مسبوقة بعدما تعرض مسن إسباني عمره (68 عاما) للاعتداء والضرب على يد 3 شبان من أصل مغربي، في أحد شوارع البلدة.
واستغلت أحزاب اليمين المتطرف الحادثة لربط الهجرة بالجريمة والعنف، واتهمت الحكومة بالتقصير في الحفاظ على الأمن، بحسب صحيفة “إلباييس” الإسبانية. كما حشدت هذه الأحزاب أعضاءها من خارج المدينة. وعلى مواقع التواصل، تفاعل النشطاء مع هذه الواقعة التي اعتبرها بعضهم دليلا على سعي البعض لربط المهاجرين بالعنف.