هبة بريس / الرباط
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الاغتيالات والتصعيد الدموي الذي ترتكبه الآلة العسكرية الإسرائيلية لا ينم عن أي ذكاء، بل إن الصواب أن تكون لمن دخل الحرب القدرة على الحسم العسكري أو الوصول إلى حل سياسي، وهذا ما لا يقوم به الاحتلال حاليا.
واعتبر ابن كيران حسب الموقع الرسمي لحزب البيجيدي أن تصرفات إسرائيل منذ نشأتها وصولا إلى ما يجري الآن بغزة، يؤكد أنها لا تريد السلام، ولا السماح بدولة فلسطينية مستقلة، بل تريد أن تفعل ما تشاء بالقدس، وأن يقبل الناس بهذا أو أن يُقتلوا، في اعتداد بالقوة العسكرية وقوة الدعم الغربي، معتبرا أن إسرائيل بكل هذا تسير بدولتها إلى نهايتها.
وبخصوص اغتيال نصر الله قال ابن كيران " الشهيد حسن نصر الله كانت له في الفترة الأخيرة مواقف شجاعة وبطولية، حيث رفض التخلي عن إسناد غزة، ورفض عودة الإسرائيليين إلى شمال الأراضي المحتلة إلا بعودة الغزيين إلى منازلهم، مشيرا إلى أنه قد أدى ثمن هذا الموقف، والعبرة بالخواتيم.
وأوضح ابن كيران، أن نصر الله، ورغم كل الضربات الموجعة التي تعرض لها حزب الله، من الاغتيالات إلى تفجير أجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي، إلا أنه بقي واضحا وثابتا على موقفه، وأنه لن يقبل التفريق بين المقاومة في لبنان وفلسطين، ولن يوقف الهجمات الصاروخية إن لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.