احتجاجات موزمبيق تغلق الحدود مع جنوب إفريقيا وتؤدي لنقص السلع الأساسية

هبة بريس-يوسف أقضاض تسبب استمرار الاحتجاجات في موزمبيق على نتائج الانتخابات في إغلاق متقطع للحدود مع جنوب إفريقيا، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية في أسواق العاصمة مابوتو. ونتيجة لذلك، تكبد التجار خسائر كبيرة بسبب تلف المنتجات التي عُلِّقت على الحدود، بينما يخسر الاقتصاد الجنوب أفريقي نحو 558 ألف دولار يوميًا بسبب توقف حركة الشاحنات. ورغم مرور أكثر من شهرين على الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في أكتوبر الماضي، لا تزال الاحتجاجات تهز البلاد وتتبنى أساليب جديدة ومبتكرة. وفي هذا السياق، يشهد الاقتصاد الموزمبيقي تدهورًا حادًا بسبب الإغلاق المستمر للحدود. تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات المتنازع عليها، التي فاز فيها "دانييل تشابو" من حزب "فريليمو"، هي الأطول والأكثر دموية منذ بدء الديمقراطية التعددية في عام 1990. وتمثل هذه الاحتجاجات تحديًا مباشرًا لنتائج الانتخابات، حيث يطالب المتظاهرون بالعدالة والنزاهة في العملية السياسية. ومع تصاعد التوترات، تزداد المخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في موزمبيق. أدى القلق بشأن التزوير في الانتخابات إلى احتجاجا

احتجاجات موزمبيق تغلق الحدود مع جنوب إفريقيا وتؤدي لنقص السلع الأساسية
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض تسبب استمرار الاحتجاجات في موزمبيق على نتائج الانتخابات في إغلاق متقطع للحدود مع جنوب إفريقيا، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية في أسواق العاصمة مابوتو. ونتيجة لذلك، تكبد التجار خسائر كبيرة بسبب تلف المنتجات التي عُلِّقت على الحدود، بينما يخسر الاقتصاد الجنوب أفريقي نحو 558 ألف دولار يوميًا بسبب توقف حركة الشاحنات. ورغم مرور أكثر من شهرين على الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في أكتوبر الماضي، لا تزال الاحتجاجات تهز البلاد وتتبنى أساليب جديدة ومبتكرة. وفي هذا السياق، يشهد الاقتصاد الموزمبيقي تدهورًا حادًا بسبب الإغلاق المستمر للحدود. تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات المتنازع عليها، التي فاز فيها "دانييل تشابو" من حزب "فريليمو"، هي الأطول والأكثر دموية منذ بدء الديمقراطية التعددية في عام 1990. وتمثل هذه الاحتجاجات تحديًا مباشرًا لنتائج الانتخابات، حيث يطالب المتظاهرون بالعدالة والنزاهة في العملية السياسية. ومع تصاعد التوترات، تزداد المخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في موزمبيق. أدى القلق بشأن التزوير في الانتخابات إلى احتجاجات واسعة ضد حزب "فريليمو" الذي يهيمن على البلاد منذ الاستقلال. وتواجه موزمبيق تحديات عدة، من بينها الفساد، وزيادة حالات الاختطاف، وارتفاع معدل البطالة بين الشباب، الذي بلغ 3.54%. كما تساهم قضايا الأمن في تفاقم الاضطرابات في البلاد. من الضروري أن تضمن السلطات الموزمبيقية احترام حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، مع منع استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين. كما ينبغي على الشركاء الإقليميين والدوليين ممارسة الضغط على الحكومة لضمان التزام قوات الأمن بالقانون خلال هذه الأزمة وفي المستقبل.