ارتفاع غير مبرر في أسعار التنقل عبر “الطاكسيات” قبيل العيد يثير استياء مواطنين بمراكش

تشهد محطة سيارات الأجرة الكبيرة في مراكش، خاصة تلك المتوجهة إلى ضواحي المدينة، زيادات غير مبررة في أسعار التذاكر، ما يثير استياء المسافرين الذين يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات مالية إضافية دون تفسير واضح لهذه الزيادات. ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن هذه الزيادات تتراوح بين 10 دراهم و20 درهم إلى أكثر من ذلك، حسب الوجهة، وهي زيادات تتكرر في جميع المناسبات مثل العطل المدرسية وعطل الأعياد، ومع تزايد الطلب على خدمات النقل خلال هذه الفترات، تصبح المحطة مسرحا للفوضى بسبب التوافد الكبير للركاب وإقبالهم على التنقل عبر سيارات الأجرة، في ظل غياب أي تنظيم أو تفسير للزيادة في الأسعار. الركاب الذين يتوجهون إلى المحطة للبحث عن وسائل نقل في هذه الفترات، يجدون أنفسهم في مواجهة أسعار مضاعفة دون تبرير واضح من السائقين أو المسؤولين عن المحطة، وعند محاولة المسافرين الاستفسار عن سبب هذه الزيادة، لا يحصلون على أي إجابات واضحة، حيث يقال لهم ببساطة “عطا الله لي بغا يركب”، ما يعكس حالة من الاستهتار بالمواطنين، ويزيد الأمر تعقيدا حينما يجد المسافرون أنفسهم مضطرين لدفع مبالغ زائدة من أجل الوصول إلى وجهاتهم، دون أي تدخل من السلطات أو مراقبة من الجهات المختصة.