هبة بريس : وجدة
تعيش مديرية وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور على قضية رأي عام إقليمي، إثر الوضعية المتردية التي تعرفها الثانوية التأهيلية ابن سينا بجماعة أزغنغان، حيث أنه ومنذ بداية الدخول المدرسي الحالي، تغيب فيها أدنى شروط العملية التعليمية، وذلك نتيجة سوء التسيير الإداري.
و أصبحت بناية مجرد أسوار، بسبب عدم وجود حارس عام بالثانوي التأهيلي، غياب النظافة، كثرة تغيبات المتمدرسين بسبب عدم وجود ملفات حصر التغيبات، غياب العدالة في توزيع المتعلمين على الأقسام، المشاجرات بين التلاميذ داخل ساحة المؤسسة في غياب تام للإدارة، سبورات متهالكة، أقلام ذات جودة رديئة لا تكفي لإتمام حصة واحدة، غياب الكتب المدرسية، غياب أجهزة العرض، غياب آلة ناسخة داخل المؤسسة، تمزق الستائر في الأقسام، وغيرها من المشاكل.
كل هذه المشاكل، أدت بأطر هيئة التدريس بالثانوية المذكورة الى إصدار بيان إنذاري، يتضمن مختلف المشاكل التي تتخبط فيها الثانوية، مع العلم أن المؤسسة سبق أن عرفت زيارة لجان جهوية وإقليمية دون أن يكون لها أي مفعول يذكر.
كما أصدرت المكاتب الإقليمية بيانا مشتركا بالخصوص, مطالبين الوزارة الوصية بإرسال لجنة وفتح تحقيق عن الأسباب التي جعلت هذه المؤسسة في هذه الوضعية غير المفهومة، وإتخاذ الإجراءات لضمان موسم دراسي عادي داخلها، حتى لا يزيد من تأزيم الوضع عبر إضرابات واحتجاجات من طرف آباء وأولياء التلاميذ.